توفي 4 أشخاص وشُخصت 1,203 إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد منذ منتصف الليلة الماضية، بحسب ما أظهرت المعطيات الرسمية الصادرة عن وزارة الصحة الإسرائيلية، مساء اليوم، الثلاثاء.
وبحسب المعطيات الرسمية، فإن الإصابات النشطة ارتفعت إلى 30,488، بعد تعافي 22,647 من مجمل الإصابات التي وصلت إلى 53,559.
وأظهرت البيانات أن عدد الإصابات الخطرة انخفض إلى 256، منهم 77 موصولون بأجهزة التنفّس الاصطناعي، في انخفاض بلغ 2.5%، إذا كان عدد المرضى الموصولين بجهاز التنفس الاصطناعي أمس، 80.
ووصلت حصيلة الوفيات من جراء الإصابة بكورونا إلى 424 حالة، بعد تسجيل 9 وفيات جديدة خلال الساعات الـ24 الأخيرة، في زيادة تجاوزت الـ1%.
ويرقد في المشافي 673 مريضًا بكورونا، بينهم 129 إصابتهم متوسطة، فيما يتلقى 29,815 مصابا العلاج المنزلي أو في الفنادق التي أعدت لهذا الغرض.
وأوضحت المعطيات أن عدد الفحوصات التي أجريت منذ منتصف الليلة الماضية حتى الساعة 18:44 من مساء اليوم، بلغ 17,121؛ علما بأن يوم أمس، الإثنين، شهد تشخيص 1,854 إصابة، بعد إجراء 27,299 فحصا.
وفي هذا السياق، أشار تقرير لشعبة الاستخبارات العسكرية التابعة للجيش الإسرائيلي ("أمان")، إلى أن استمرار موجة الارتفاع اليومي في عدد الإصابات بكورونا، قد تؤدي إلى تسجيل عشرات الحالات الخطرة يوميًا، وارتفاع حصيلة الوفيات بتسجيل المئات من الحالات الجديدة.
يذكر أن عدد الإصابات في إسرائيل كان قد بلغ في منتصف حزيران/ يونيو الماضي 25,392 حالة، وخلال هذه الفترة، ارتفعت الحصيلة الإجمالية للإصابات أكثر من الضعف بعد تسجيل نحو 27 ألف إصابة جديدة.
وجاء في التقرير الذي عرضه "مركز المعلومات والمعرفة الوطني للمواجهة كورونا" أنه "استنادًا إلى معدل الإصابة لكورونا، وفي ظل العدد الراهن للإصابات النشطة للذين تجاوزت أعمارهم عن 60 عامًا، وفي ظل مواصلة الوتيرة المرتفعة للإصابة بالفيروس، من المتوقع أن يرتفع عدد الحالات الخطرة خلال الشهر القادم بمعدل عشرات الحالات يوميًا، وبالتالي فإن حصيلة الوفيات ستصل إلى مئات عدة".
وتابع التقرير أنه "على الرغم من حقيقة أن ارتفاع عدد الفحوصات أدت إلى ارتفاع الإصابات الجديدة المشخصة، إلا أن الحديث لا يدور حول زيادة مفتعلة، إذ أن الزيادة في عدد الإصابات الخطرة لا تنبع من عدد الفحوصات، ولكن بتطور المرض لدى المصابين لذلك فهي تعكس شدة المراضة (انتشار المرض) بين السكان".
وذكر التقرير أنه بالإضافة إلى ارتفاع عدد المصابين، فإن المرض ينتشر في مئات المواقع في البلاد، وأشار إلى أن أزمة فيروس كورونا ستتواصل "لعدة أشهر أخرى"، واعتبر أنه "يمكن تجنب الإغلاق الشامل بشرط الاستجابة الشاملة والفورية والامتثال لإرشادات وزارة الصحة"، أي الحفاظ على مسافة مترين بين الأشخاص وارتداء كمامة في الأماكن العامة والأماكن المغلقة.
وأضيف التقرير أن "الالتزام بهذه المبادئ التوجيهية قد يفرض قيودًا على حرية الحركة وحتى حرية التشغيل، ولكنه سيسمح أيضًا بإعادة فتح الاقتصاد". وذكر التقرير أيضًا أن هناك حاجة.