تخطت وفيات فيروس كورونا المستجد حول العالم، حاجز الـ700 ألف، وتسبب الفيروس بإصابة أكثر من 18 مليون شخص، فيما تماثل 11 مليونا و334 ألفا و694 مصابا للشفاء.
وأظهرت المعطيات أن إجمالي وفيات الفيروس حول العالم بلغ 700 ألف و710. وتصدرت الولايات المتحدة دول العالم بعدد وفيات بلغ 159 ألفا و729. وحلت البرازيل في المرتبة الثانية بـ 95 ألفا و78، ثم المكسيك بـ48 ألفا و12.
وتصدرت العراق قائمة الدول العربية بحصيلة وفيات وصلت إلى 5 آلاف و17. تلتها مصر في المرتبة الثانية بـ4 آلاف و888، ثم السعودية بألفين و984.
وانتشر فيروس كورونا في أكثر من 200 دولة حول العالم منذ ظهوره في مدينة ووهان الصينية في 12 كانون الأول/ ديسمبر 2019.
وتخطى عدد الإصابات بفيروس كورونا في أميركا اللاتينية 5 ملايين في ظل استمرار تفشي الوباء بوتيرة سريعة في عدة دول بالمنطقة، كما تتزايد الإصابات بشكل مقلق في دول أوروبية، في حين عبرت منظمة الصحة العالمية عن توقعات متشائمة.
وفي أوروبا يثير تزايد أعداد الإصابات بفيروس كورونا قلقا في دول مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا وإسبانيا، وقد أدى ذلك إلى إعادة فرض قيود على بعض المناطق التي يتفشى فيها المرض.
في البرازيل، أعلنت وزارة الصحة عن تسجيل 51603 إصابات جديدة بفيروس كورونا و1154 وفاة خلال اليوم الأخير.
وبلغ إجمالي عدد الإصابات بالفيروس مليونين و801 ألف و921 حالة، وحصيلة الضحايا 95819 شخصا.
وعاودت معدلات الإصابات والوفيات اليومية الارتفاع بعد ما انخفضت الحصيلة اليومية للإصابات إلى ما دون 20 ألفا يوم الإثنين.
كما عادت حصيلة الوفيات للارتفاع بعد أن كانت دون ألف حالة جديدة خلال عدة أيام.
وتحتل البرازيل المركز الثاني عالميا بعد الولايات المتحدة من حيث عدد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا.
وفي تركيا، أظهرت إحصائيات وزارة الصحة تصاعدا في اعداد الإصابات اليومية بكورونا، لتعود حالات الإصابة المؤكدة إلى أكثر من ألف.
وأظهرت إحصاءات الوزارة 1083 حالة إصابة جديدة و18 وفاة، يوم الثلاثاء، ليصل الإصابات إلى 235 ألفا والوفيات إلى 5765.
وفي تغريدة على تويتر وصف وزير الصحة فخر الدين قوجه الزيادة بـ"الخطيرة".
وكانت الإصابات قد تراجعت إلى أقل من 1000 قبل أن تبدأ تركيا في إعادة فتح الاقتصاد مستهل حزيران/يونيو. وكان متوسط الإصابات قد تراجع الى 945 على مدار الأسابيع الثلاثة الماضية.