شخصت نحو 4 آلاف إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في البلاد في آخر 24 ساعة، فيما ارتفعت حصيلة الوفيات إلى 1054، في الوقت الذي تواصل الإصابات الخطيرة بالارتفاع، بحسب ما أفادت وزارة الصحة الإسرائيلية، اليوم الخميس.
ووفقا لمعطيات الوزارة، شخصت، 3904 إصابات جديدة بفيروس كورونا، أمس الأربعاء، وهو معدل إصابات قياسي يومي يسجل للمرة الثالثة هذا الأسبوع، بينما واصلت الحالات الخطيرة بالارتفاع لتستقر عند 474.
ويأتي الارتفاع المتواصل بالإصابات والحصيلة اليومية غير المسبوقة، في وقت دخل الإغلاق الليلي يومه الثاني وتواصل السجال داخل الحكومة الإسرائيلية حول جدوى الإغلاق.
وخلال الأسبوع الجاري شخصت 13428 إصابة جديدة، علما أنه شخصت خلال شهر نيسان/أبريل الماضي 10182 إصابة، وفي شهر أيار/مايو الماضي، شخصت 1183.
وزادت وزارة الصحة وصناديق المرضى في البلاد من عدد الفحوصات لاكتشاف كورونا، حيث أجرت، أمس الأربعاء، 43500 فحص، أظهرت النتائج بأن 9% منها موجبة، أي تشخيص إصابة شخص واحد بالفيروس من بين 11 شخصا.
ومنذ منتصف الليل حتى الساعة الثامنة من صباح اليوم الخميس، شخصت 405 إصابات جديدة بالفيروس لترتفع حصيلة الإصابات النشطة في البلاد إلى 31679، علما أن إجمالي الإصابات التي سجلت في البلاد منذ آذار/مارس الماضي بلغت 142582.
ومع انتشار الفيروس وتسجيل معدل قياسي يومي بالإصابات، ينعقد مجلس الوزاري الإسرائيلي لشؤون كورونا "كابينيت كورونا"، بعد ظهر اليوم الخميس، وذلك لبحث استمرار الإغلاق الليلي وقضية تعليق الدراسة في عشرات البلدات المنصفة كمناطق حمراء، وأيضا بحث إمكانية فرض الإغلاق الشامل خلال فترة الأعياد اليهودية.
وقدم منسق كورونا، روني غامزو، ووزير الصحة يولي إيدلشتاين، إلى جانب مسؤولي وزارة الأمن، لرئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، الخيارات المقترحة لقطع سلسلة الإصابات والعدوى، والإجراءات التي يمكن اعتمادها قبل بدء الأعياد اليهودية في منتصف أيلول/سبتمبر الجاري.
وتم عرض أربعة سيناريوهات محتملة بغية قطع سلسلة العدوى: إغلاق وحظر تجول دائم طوال فترة عطلة الأعياد اليهودية، وحظر تجول في أيام الأعياد فقط، إغلاق وحظر تجول جزئي أو تنفيذ ما ورد في "خطة رمزور".