قال الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتزوغ، خلال حفل تخرج طلاب البحرية الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، إن”دولة إسرائيل والمجتمع الإسرائيلي نمر جميعًا بأزمة داخلية عميقة وخطيرة تهددنا جميعًا، إنها تهدد صمود إسرائيل وتضامنها الداخليين”وتابع “يمكن أن نقع في هاوية رهيبة، ويمكننا أيضًا التوصل إلى حل باتفاق واسع. لن أدع دولة إسرائيل تصل إلى نقطة اللاعودة، ولن أدع هذه الكارثة التاريخية تحدث، ولن أستسلم أبدًا، أي جزء من المجتمع الإسرائيلي أو فرصة للتوصل إلى إجماع واسع”.

 

وتظاهر، في وقت سابق من، اليوم الأربعاء، آلاف الأشخاص في عدة مدن ضد مشروع الإصلاح القضائي الذي تروج له حكومة بنيامين نتنياهو.

 

واشار هرتسوغ إلى أنه”أنا أؤمن من كل قلبي أنه من الممكن تحويل لحظة الأزمة هذه إلى لحظة دستورية حاسمة. لحظة تكون فيها ديمقراطيتنا ومبادئ إعلان الاستقلال وسيادة القانون وحقوق الإنسان للحفاظ على التوازنات بين السلطات لأجيال” وأضاف” أتوجه إلى مواطني إسرائيل في هذا اليوم العصيب والمؤلم: أسمع صوتكم، إخوتي وأخواتي، أصوات المواطنين الإسرائيليين الوطنيين” وقال “أرى الاحتجاجات والقلق والخوف الذي ينبع من أعماق قلوبكم – خوف عبرت عنه أيضًا من التشريع كما هو معروض الآن، أشعر بعمق الألم وعمق القلق على مصير البلد “.

 

نزل أولئك الذين يعارضون التشريع إلى الشوارع يوم الأربعاء لبدء “يوم التعطيل” ، حيث أغلقوا طريقًا مروريًا رئيسيًا من تل أبيب إلى القدس. في تل أبيب ، تحول الاحتجاج إلى أعمال عنف مع تحرك المظاهرات للشرطة ، التي ردت بإجراءات للسيطرة على الحشود شملت القنابل الصوتية والخيول وخراطيم المياه والغاز المسيل للدموع.