قتل 11جنديًا إيرانيًا وأصيب أكثر من 30 آخرين، صباح اليوم، السبت، بعد تعرض عرض عسكري إيراني إلى هجوم مسلّح من قبل مجهولين في الأهواز.

 

وذكر التلفزيون الإيراني إن مسلحين اثنين أطلقا النار من حديقة عامة قريبة، ثم لاذا بالفرار، هم من ضمن مجموعة تتكون من أربعة مسلحين.

 

والعرض العسكري لمناسبة الذكرى الثامنة والثلاثين لانطلاق الحرب العراقية الإيرانيّة التي استمرت 8 سنوات، وبعد 30 دقيقة من انطلاق العرض العسكري، أطلق اثنان من المهاجمين المجهولين الرصاص على الحشد المدني الذي كان يراقب الحفل، وفقًا لوكالة "فارس" الرسمية، إلا أن صورًا من المكان تظهر جنودًا جرحى.

 

ونقلت الوكالة أن المسلحين كانوا يعتزمون مهاجمة القادة العسكريين والمسؤولين على المنصة الكبرى في العرض العسكري، قبل أن تطلق قوات الأمن الإيرانية النار عليهم.

 

ونقلت وكالة "تسنيم" عن مساعد الشؤون السياسية في محافظة خوزستان، علي حسين زادة، أن 4 إرهابيين قاموا بتنفيذ الهجوم، مرجحًا ازدياد عدد الضحايا، لأن حالة بعض الجرحى حرجة.

 

وتفيد الأنباء الواردة من طهران بمقتل 2 من منفذي الهجوم إثر اشتباكات وقعت مع القوات الأمنية، في حين لا يزال اثنان تحت الملاحقة.

 

وقال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، في تغريدة على موقع "تويتر"، "قام إرهابيون مدرّبون ومسلحون ومموّلون من قبل حكومة أجنبية بالهجوم على الأهواز، هناك أطفال وصحافيون من بين الضحايا، إيران تعتبر داعمي الإرهاب في المنطقة وأسيادهم الأميركان المسؤول عن هكذا هجمات، إيران سترد بحزم وسرعة في الدفاع عن الإيرانيين".