استطلاعات: ارتفاع تمثيل المشتركة في الكنيست القادمة وغالبية الإسرائيليين يتوقعون انتخابات رابعة
مع اقتراب موعد انتخابات الكنيست الـ23 تُجرى العديد من استطلاعات الرأي لجعل الصورة السياسية والانتخابية أكثر وضوحًا. وأشارت آخر الاستطلاعات الإسرائيلية إلى أنّ غالبية الناخبين الإسرائيليين يعتقدون باحتمالية عقد انتخابات برلمانية رابعة، يما أظهرت استطلاعات أخرى ارتفاع تمثيل القائمة المشتركة في الكنيست القادمة إلى 14 مقعداً.
يشار إلى أنّ البلاد تستعد لجولة انتخابات كنيست ثالثة خلال عام واحد فقط، والتي ستجري في الثاني من آذار المقبل، وستكون انتخابات الكنيست الـ23 في تاريخ إسرائيل.
وبحسب استطلاع للرأي أجرته صحيفة "يسرائيل هيوم" فإنّ بأن 74% من المشاركين يرون أن فرص حدوث ذلك تتراوح بين المعتدلة والعالية. وفي الإجابة عن السؤال "برأيك، ما هي فرص إجراء انتخابات رابعة؟"، أجاب 40% أنها "عالية" و34% "متوسطة"، و16% فقط قالوا إن الفرص منخفضة بينما أجاب الباقون أنهم لا يوافقون على ذلك.
وأظهر الاستطلاع أن حزب "أزرق أبيض" سيحتفظ بوضعه كأكبر حزب بواقع 34 مقعدًا، يليه حزب الليكود بـ 32 مقعدًا.
وبين الاستطلاع أن الكتلة اليمينية ستحصل على 57 مقعدًا، بينما ستحصل الكتلة الوسطية على 42 مقعدًا، وسترتفع مقاعدها إلى 56 بدعم من القائمة المشتركة. وأشار الاستطلاع إلى أن حزب إسرائيل بيتنا بزعامة أفيغدور ليبرمان ستبقى بيضة القبان بحصوله على 7 مقاعد
وفي استطلاع آخر لصحيفة "معاريف"، حصل "أزرق أبيض" على 34 مقعدا، والليكود على 33 مقعدا، والقائمة المشتركة 14، وشاس 9 مقاعد، "والعمل-غيشر-ميرتس" 9 مقاعد، و"يهدويت هتوراة" 7 مقاعد، و"إسرائيل بيتنا" 7 مقاعد، و"يمينا" 7 مقاعد. واعتبر 49% من المستطلعين في "معاريف"، أن نتنياهو الأنسب لتولي منصب رئيس الحكومة مقابل 40% لغانتس.
ورأى محللون أن هجوم نتنياهو وغانتس على القائمة المشتركة، ومحاولة شطب النائب هبة يزبك الذي ألغته المحكمة العليا، وبند الترانسفير لمنطقة المثلث في "صفقة القرن"، أدى إلى ارتفاع تمثيل القائمة المشتركة بزيادة مقعد واحد عن ما حصلت عليه في الانتخابات السابقة.
كما أن خطوات نتنياهو الانتخابية من إعلان "صفقة القرن" وإعادة السجينة الإسرائيلية في موسكو بطائرته وزيارة أوغندا واللقاء مع رئيس المجلس السيادي السوداني، لم تعد بفائدة تذكر ولم يتمكن من رفع شعبية حزبه أو التفوق على "أزرق أبيض".