فؤاد عودة:  لا يحمل المهاجرون فيروس كورونا ، ومن العار أيضاً استغلال الوباء و صحة أولئك الذين يعانون. 

 

المهاجرون يمرضون بعد وصولهم إلى إيطاليا لأسباب فإن نقابة الأطباء من أصل أجنبي في إيطاليا (آمسي) و الإتحاد الطبي الأوروبي المتوسطي (أميم) ، والحركة الدولية متعددة الثقافات و المهن (حركة المتحدين للوحدة) كذلك (كوماي) جالية العالم العربي في إيطاليا تدعم وتنشر البيان مع العشرة سلوكيات الواجب اتباعها ، والموجهة إلى جميع الجمعيات والجاليات ذات الأصل الأجنبي في إيطاليا ، وتكثيف الوقاية والاتصالات وتصحيح المعلومات بجميع اللغات ، دون خلق انزعاج وشعارات مناهضة للمهاجرين لأغراض سياسية وعنصرية.

 

لقد تم التأكيد الآن في جميع الدراسات العلمية وتلك التي أجرتها (آمسي)و (أميم) على أن المهاجرين لا يحملون معهم المرض ولكنهم يمرضون بعد وصولهم إلى إيطاليا لأسباب عديدة كلقلق ، الاكتئاب ، أسباب مادية ، البطالة و إنعدام السكن الائق. من الخطير للغاية أن يغذي بعض السياسيين المخاوف والشعارات العنصرية ضد المهاجرين في إيطاليا ناسبين لهم سبب انتشار وباء فيروس كورونا والإسهام في حدوثه .

 

تقوم كل من (آمسي) (أميم) (حركة المتحدين للوحدة) و (كوماي) دائمًا في الواجهة بالتزامها لصالح الحق في الصحة والوقاية للجميع ، ودعم جميع مبادرات وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة و(فنومشيو) ، مع إعطاء كل الأخبار من خلال و عبر الإنترنت وعلى وسائل التواصل الاجتماعي بعد متابعة الأخبار والنصائح المؤكدة فقط كما هي الواردة في بيان وزارة الصحة. علاوة على ذلك ، نحن نتابع الوضع بأكمله في أوروبا وإفريقيا والشرق الأوسط ودول الخليج وآسيا وأمريكا الجنوبية من خلال الشبكة الدولية لأخصائيي الرعاية الصحية لدينا في إيطاليا وفي بلداننا الأصلية - يعلن البروفيسور  فؤاد عودة مؤسس (آمسي) ، (أميم) و  (كوماي).               بالإضافة إلى ذلك ، عودة  يوفر بعض التجديدات على الأطباء المحليين ؛ بالنسبة للدول العربية ، تم تأكيد 9 مرضى فيروس كورونا: 8 في الإمارات العربية المتحدة وواحد في مصر ؛  تمت إعادة 300 مصري آخرين من ووهان ووضعهم في الحجز الصحي. تدرس بعض دول الشرق الأوسط ، منذ يوم الاثنين الماضي ، هدفًا وقائيًا هو عدم السماح للمواطنين الأجانب الموجودين في الدول الآسيوية الأربعة على مدار الـ 14 يومًا الأخيرة بدخول بلدانهم : تايلاند وسنغافورة وماكاو وهونغ كونغ وكذلك فحص جميع القادمين من الصين ؛ هناك العديد من الطلاب والباحثين من أفريقيا والشرق الأوسط الذين أقاموا في الصين لدعم السكان .