أعلنت نقابة الأطباء من أصل أجنبي في ايطاليا (امسي) و الرابطة الطبية الأوروبية -الشرق الأوسطية (اوميم) أن الصين أرسلت إلى إيطاليا فريقا من الخبراء، يضم تسعة أعضاء، لمساعدة البلاد على احتواء فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).أن الفريق توجه إلى روما من شانغهاي في وقت سابق (أمس) الخميس، مصطحبا معه معدات عناية مركزة ومعدات طبية وقائية.ونظم عملية إرسال الفريق كل من لجنة الصحة الوطنية والصليب الأحمر الصيني، وهو ثالث فريق خبراء ترسله الصين خارج البلاد بعد فريقين إلى إيران والعراق.وأكد البروفيسور فواد عودة رئيس نقابة الأطباء من أصل أجنبي في ايطاليا و الرابطة الطبية الأوروبية-الشرق الأوسطية أن التضامن والتعاون بين المجتمع الدولي هام للغاية في مواجهة المرض، مضيفا أن الصين عازمة على تعزيز التعاون مع الجانب الأوروبي في مجالات مثل التشخيص والعلاج وبحوث الأدوية واللقاحات

 

وقد ذكر ايضا فواد عودة ان وزارة الداخلية الايطالية نفت وجود حظر كامل على خروج المواطنين من منازلهم ضمن الاجراءات التقييدية الاخيرة لكبح جماح تفشي فيروس كورونا المستجد في البلد، الاكثر تضررا في الاتحاد الاوروبي من حيث الاصابات والوفيات.وأكدت مصادر بوزارة الداخلية الايطالية، ردا على تساؤلات فواد عودة ، على أنه لا يوجد أي نص في أي من المراسيم المقيدة لتحركات الاشخاص يعاقب “أولئك الذين يغادرون منازلهم لتنفس الهواء الطلق أو لتخفيف التوتر، أو الخروج لشراء الصحف أو التبغ”، الا انها أكدت وجود “دعوة قوية” للبقاء في المنازل.وكان  رئيس الوزراء الإيطالي، جوزيبي كونتي قد اصدر مرسوما تقييديا جديدا ساري المفعول من صباح اليوم قضى بإغلاق كل المحال التجارية والمطاعم والمقاهي والحانات في عموم البلاد، ما عدا متاجر بيع المواد الغذائية والتبغ والصيدليات ومحطات التزود بالوقود وأكشاك الصحف والمغاسل

 

صرح رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي بأنه يتم بذل جهود غير عادية مع جهاز الحماية المدنية من أجل إحتواء فيروس "كورونا" المستجد في إيطاليا.

وأشار كونتي، خلال مؤتمر عبر الفيديو في قصر كيجي (مقر الحكومة) مع النقابات العمالية حول حماية صحة العمال، إلى أنه في الأيام القليلة المقبلة سيتم توزيع أدوات حماية مجانية لجميع العمال،

قال الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا إن إيطاليا تمر الآن بحالة صعبة وتجربتها في محاربة انتشار فيروس كورونا المستجد "ربما تكون مفيدة لجميع دول الاتحاد الأوروبي".

 

 أضاف ماتاريلا ، في بيان: "لذلك نتوقع على الأقل من أجل المصلحة المشتركة مبادرات تضامن وليس تحركات يمكن أن تعرقل العمل "، .