مازال فيروس كورونا المستجد يواصل تمدده في أميركا حاصداً آلاف الأرواح، فقد تخطت الولايات المتحدة، الجمعة، عتبة الـ700 ألف إصابة مسجلة بالوباء، حسب تعداد لجامعة جونز هوبكنز.

 

وأفادت الجامعة بأن الولايات المتحدة التي أصبحت منذ نهاية آذار/مارس البلد الأكثر تأثرا بالفيروس في العالم، باتت تسجل الآن 700,282 إصابة بكوفيد-19، أمام 36,773 وفاة، وفق الجامعة.

 

ربما بكورونا!

فقد سجلت البلاد استنادا إلى أرقام الجامعة عند الساعة 20,30 (00,30 ت غ الجمعة)، 3856 وفاة إضافية خلال 24 ساعة، لكن هذا الرقم يشمل حالات وفاة "مرتبطة على الأرجح" بكوفيد-19.

 

وهذا الأسبوع، أعلنت مدينة نيويورك أنها ستضيف إلى حصيلة ضحاياها، 3778 حالة وفاة "ربما تكون مرتبطة" بكوفيد-19.

 

ترمب يوعد رغم التكاليف

يشار إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب كان أعلن، فجر السبت، أنه سيتم توفير أكثر من 5 ملايين اختبار لفيروس كورونا أسبوعياً رغم تكلفته الباهظة، مشيرا في مؤتمر أزمة الخلية الأميركية حول مستجدات الجائحة، إلى أن تكثيف إجراء اختبارات كوفيد 19 سوف يساعد في الإسراع بإعادة فتح البلاد.

 

كما أعلن عن مساعدات بقيمة 19 مليار دولار لمساعدة المزارعين في مواجهة تداعيات الوباء، بينما قال وزير الزراعة سوني بيرديو، إن 16 مليار دولار ستذهب مباشرة للمزارعين، وسيتم استخدام 3 مليارات دولار لشراء منتجات غذائية ستوزع على الأكثر فقرا.

 

وتوقع ترمب أن يصل عدد الوفيات بسبب كورونا في الولايات المتحدة إلى 65 ألف ضحية.

 

في حين، قال نائب الرئيس الأميركي مايك بنس: "نتوقع اتجاها نزوليا لحالات الإصابة بكورونا في الولايات المتحدة خلال أسبوعين".

 

من جانبه، شدد فريق خلية الأزمة على أن إجراء اختبارات كورونا أساسي من أجل بدء المرحلة الأولى لإعادة فتح الاقتصاد، وأعلن أن إصابات كورونا التي تعاني من أمراض تنفسية انخفضت بنسبة ملحوظة.