صدر بيان صحفي صادر عن أوفير جندلمان المتحدث بإسم رئيس الوزراء للإعلام العربي، جاء فيه: "فيما يلي نص التصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في مستهل جلسة الحكومة التي انعقدت صباح اليوم الاحد: "لقد شهدنا في الأيام الأخيرة جريمتين بشعتين وسياستنا حيال هذه الجرائم تتمثل ب-"صفر تسامح".

واكد البيان: "وقد أوعزت لقوات الأمن بالعمل بشتى الوسائل القانونية المتاحة لها من أجل إلقاء القبض على القتلة واستنفاد تطبيق القانون مع من ارتكب عملية الطعن (طعن بعض المشاركين في مسيرة المثليين جنسيا التي أقيمت في أورشليم القدس الأسبوع الماضي) ومع أولئك الذين حرقوا (منزل عائلة دوابشة بقرية دوما). إننا مصممون على مكافحة ظواهر الكراهية والتشدد والإرهاب بكل حزم مهما كان الطرف الذي يرتكبها. إن مكافحة هذه الظواهر توحدنا جميعا وهذا الكفاح لا يقتصر على معسكر سياسي هذا أو ذاك – فإن هذا الأمر يتعلق بإنسانية أساسية وهي قاعدة القيم اليهودية التي نعمل بموجبها".

 

وتابع البيان: "واضاف نتنياهو: "إنني أذكر عندما كنت طفلا حين كنت أزور المعلم الكبير لوالدي البروفيسور يوسف كلاوزنير الذي كان من كبار المؤرخين الذين نشأوا للشعب اليهودي في العهد الحديث وفوق باب دوره نقشت كلمتان: "اليهودية" و-"الإنسانية". إن هتان الكلمتان تنسجمان مع بعضها البعض وتدعمان بعضها البعض وهذا ما يميزنا عن جيراننا. نحن ندين ونستنكر هؤلاء القتلة ونلاحقهم بينما جيراننا يطلقون أسماء قتلة أطفالنا على الميادين – ولا يمكن غطاء هذا الفرق ولا يمكن إخفاءه. ومن المهم أن نقول بنفس الوقت إننا ندين المجرمين من أبناء شعبنا ونتوحد ضدهم".