• التوصية بالعمل بشراكه وتعاون مع جمعية نساء ضد العنف وجمعية الزهراء من أجل الضغط على تنفيذ قانون تعيين مستشارات.
• توما- سليمان: نتعهد بالمرافعة امام مؤسسات الدولة لتخصيص الميزانيات اللازمة للنهوض بمكانه المراة في البلدات العربية.

الناصرة- لمراسل خاص- نظمت جمعية "نساء ضد العنف" و"جمعية الزهراء للنهوض بمكانه المرأة" بالتعاون مع اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية والسلطة للنهوض بمكانه المرأة في مكتب رئيس الحكومة، حلقة حوارية ما بين القانون والواقع بتعيين مستشارة للنهوض بمكانه المرأة في السلطات المحلية، امس الاربعاء، في فندق العين – الناصرة. حضر اللقاء العديد من رؤساء السلطات المحلية ومستشارات للنهوض بمكانه المرأة ومندوبين عن السلطات المحلية.

افتتحت اليوم السيدة عايدة توما – سليمان، مرحبه بالحضور وأشارت الى "إننا نهدف من خلال هذه اللقاء لنضع امام منتخبي الجمهور أهمية مشاركه النساء في العمل البلدي ولنؤكد على دور السلطات المحلية ومسؤوليتها للنهوض بمكانه المرأة في بلداتنا العربية"، تشكل السلطات المحلية المحرك الاساسي النابض في بلداتنا العربية وتقع عليها مسؤولية دمج واشراك النساء في قياده بلداتنا العربية.    

فيما تطرقت السيدة وفاء شاهين إلى القصور الحاصل في تنفيذ قانون تعيين مستشارة للنهوض بمكانه في السلطات المحلية العربية، وأكدت أننا "نعي تماما الاشكاليات التي يواجهها رؤ ساء السلطات والصعوبات لتخصيص الميزانيات من اجل أن تستطيع المستشارة بناء خطة عمل قابلة للتنفيذ"

بدوره أشار السيد مازن عنايم رئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية إلى أهمية هذه اللقاءات التي تساهم في تطوير تعاون السلطات المحلية مع مؤسسات المجتمع المدني، وأكد في كلمته "نشكر جمعية نساء ضد العنف وجمعية الزهراء لتنظيم اللقاء، ونحن على الثقة أن مثل هذه اللقاءات ما هي إلا بداية طريق تعاون من جميع الاطراف للسعي بإشراك النساء أكثر في العمل البلدي، وعلينا ان نكثف جهودنا لتكون المرأة شريكة فعالة مع الرجل للوقوف امام المشاكل التي يعاني منها وسطنا العربية والضغط على وزارة الداخلية لتمويلنا بالميزانيات اللازمة لتوظيف مستشارات.

وفي مداخلته المحامي عبد السلام دراوشة، رئيس مجلس محلي اكسال، أثنى على أهمية هذه اللقاءات التي تفتح المجال امام السلطات المحلية وتذكيرها بدورها لخدمة كافة شرائح المجتمع وبضمنهم جمهور النساء. فيما أكد السيد جريس مطر رئيس مجلس محلي عيلبون، على أن كل سلطه محلية تستطيع تخصيص الميزانيات من اجل تقعيل جمهور النساء وأكد على اهمية توفير المعلومات والشراكه مع المؤسسات لطرح مثل هذه المواضيع .

المحامية همت يونس – من السلطة للنهوض بمكانه المرأة، مكتب رئيس الحكومة، تطرقت الى دور السلطة للنهوض بمكانه المرأة بتوفير المعلومات والتدريبات اللازمة للمستشارات التي من شانها أن تساهم بالنهوض بمكانه المرأة على مستوى البلدة، كما وأشارت الي دور القانون بالزام السلطات المحلية تعيين مستشارة بمناقصة رسمية.

وبالنظر على واقع الحال في السلطات المحلية حول تعيين مستشارات للنهوض بمكانه المرأة عرضت السيدة نوال حنيف – من جمعية الزهراء أنه من 53 مجلس محلي فقط 5 سلطات محلية عينت مستشارة بمناقصة رسمية وفقا للقانون.

ولقد أجمع الحضور على أهمية اليوم وأوصوا بالتعاون معا لجنة الرؤساء وجمعية نساء ضد العنف وجمعية الزهراء للمتابعة والمرافعة أمام مؤسسات الدولة لتوفير الميزانيات اللازمة بهذا الصدد، وتعهد رئيس اللجنة القطرية بارسال رسالة الى وزير الداخلية والسلطة للنهوض بمكانه المرأة لمساءلتهم حول دورهم الفعلي لمساعده السلطات المحلية تنفيذ القانون، كما وتعهد بدعوة الجمعيتين للمؤتمر العام لرؤساء السلطات المحلية لمناقشة الموضوع بحضور كافة الرؤساء لوضع آليات عمل قابلة للتنفيذ لتعيين مستشارات في كافة السلطات المحلية.