تشهد مدينة أم الفحم منذ ساعات فجر اليوم الجمعة حالة من الإستنكار والإمتعاض الشديدين على إثر حرق المدخل والباب الرئيسي لمسجد أبو بكر الصديق عراق الشباب في المدينة، في محاولة لحرق المسجد، في الوقت نفسه تم العثور على كتابات عنصرية باللغة العبرية والتي حملت مغزى عنصري بمعنى " عرب اذهبوا خارجا" كتبت على جدران المسجد.

 

ومن جانبها أصدرت الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي لوبا السمري بيان صحفي لها وصلت نسخة عنه لموقع العرب وصحيفة كل العرب وجاء فيه: "في ساعات صباح اليوم الجمعة المبكرة، في مدينة أم الفحم، تم الكشف عن الخط برذاذ الرش "سبيري" على أحد جدران الحيطان الخارجية في مسجد في حي "عراق الشباب" عبارة ذات مغزى نازي، بالعبرية، التي تضمنت ما معناه بالعربية "عرب اذهبوا خارجا". كما وتم إضرام النيران بباب مدخل المسجد الخارجي مما الحق به بعضا من الأضرار المادية" كما جاء في البيان. وأردفت قائلة: "هذا، وشرعت شرطة أم الفحم التي هرعت الى المكان بأعمال البحث، الفحص والتحقيق في كافة تفاصيل، ظروف وملابسات هذه الواقعة التي تعود خلفيتها وفقا للشبهات الأولية -وعلى ما يبدو- لدوافع "جريمة قومية"، من تلك التي تعرف بظاهرة جرائم "دفع الثمن - تاچ محير"، مع الأخذ بالحسبان، صحيح لهذه المرحلة الأولية، باقي الإتجاهات والمسارات والتحقيقات ما زالت جارية" بحسب ما جاء في البيان.