لقى  فتى (15 عاما) من منطقة عرابة مصرعه ، وإصيب والده (56 عاما) بجروح خطيرة واثنين آخرين بجروح طفيفة، ظهر اليوم الأحد، اثر انفجار سيارة مقاول يعمل لوزارة الأمن في مركز هضبة الجولان. وعليه هرعت قوات كبيرة من الجيش الى مكان الحادث على الحدود الاسرائيلية- السورية، فيما يدور الحديث وفقا لمصادر صحفية اسرائيلية حول عبوة ناسفة فيما يقوم الجيش بفحص ما اذا يدور الحديث عن سقوط صاروخ من الجانب السوري خلال المعارك المحلية هناك.

 

واصيب والد الفتى البالغ من العمر 56 عاما، بجروح خطيرة، نقل على أثرها الى مستشفى رامبام في مدينة حيفا لاستكمال العلاج، بينما أصيب الآخران بجروح وصفت على ما يبدو بالطفيفة. ومن جانبها، أكدت لوبا السمري، الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي صحة الأبناء مشيرة بالقول الى أن "انفجارا وقع في هضبة الجولان ظهر اليوم الأحد، أسفر عن مصرع فتى كان برفقة والده، على ما يبدو عربي من منطقة عرابة، وإصابة الأب واثنين آخرين بجروح" بحسب الشرطة. 

 

وأفاد مستشفى زيف في صفد أن "مصابين وصلا الى المستشفى زيف في مدينة صفد بحيث وصفت جراح الأول البالغ من العمر 50 عاما بمتوسطة الخطورة بعد أن أصيب بحالة هلع وبشظايا في كافة أنحاء جسمه، بينما أصيب الآخر (36 عاما) بحالة هلع".