أفادت التقارير الأولية بأن بلدية تل أبيب أصدرت تعليمات بفتح الملاجئ للسكان.

 

وفي تطور آخر، أعلنت السلطات الإسرائيلية رفع حالة التأهب في منظومة الدفاع الجوي، إضافة إلى استعدادات مكثفة من قبل فرق الإسعاف، تحسبًا لرد محتمل من حزب الله عبر شن موجة من القصف المكثف.

 

وكانت قد شنّت طائرات الجيش الإسرائيلي هجومًا على مقر القيادة المركزية لحزب الله في بيروت. خلال العملية، تم إطلاق أكثر من 20 صاروخًا، حيث استخدمت الطائرات الإسرائيلية قنابل خارقة للتحصينات. أسفر الهجوم عن تدمير ما لا يقل عن 10 مبانٍ في منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت، وكان الهدف الرئيسي منه هو مقر قيادة الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله.