كشفت شركة سامسونغ الكورية الجنوبية عن نسخة مصغرة من سلسلة كاميرات "إن إكس" تصفها بأنها "أنحف وأخف كاميرا في العالم ذات عدسات قابلة للتبديل".

 

وتقنيا تدخل الكاميرا "إن إكس ميني" في نطاق الكاميرات الابتدائية ضمن خط إنتاج كاميرات "إن إكس" وهي تأتي مزودة بمستشعر بقياس إنش وبفتحة عدسة أصغر، مما يعني أن على المستخدم شراء عدسات جديدة مقارنة بكاميرا "إن إكس"، لكن بالإمكان استخدام عدسات "إن إكس" الأكبر بالاستعانة بوسيط "أدابتر".

 

وبدون العدسات فإن سمك الكاميرا يبلغ 2.2 سنتمترا فقط، في حين يصل وزنها إلى 158 غراما، مما يجعلها أخف من "بعض حبات الموز" حسب تعبير سامسونغ أثناء استعراضها لتلك الكاميرا أول أمس الثلاثاء.

 

وتضم الكاميرا مستشعرا من نوع "بي إس آي سيموس" بدقة 20.5 ميغابكسلا، وتدعم الاتصال اللاسلكي (واي-فاي) وتقنية الاتصال القريب المدى (إن إف سي)، وذات مغلاق تصل سرعته إلى 1/16000 من الثانية، في حين تصل حساسية المستعشر للضوء (أيزو) إلى 25600 درجة.

 

كما تملك الكاميرا قدرة على التصوير المتتابع بمعدل ستة إطارات في الثانية، وتسجيل الفيديو عالي الوضوح بدقة 1080p بمعدل ثلاثين إطارا في الثانية، وهي مزودة ببطارية بإمكانها الصمود في كامل شحنتها لالتقاط حتى 650 صورة، وذات شاشة قابلة للاستدارة بمقدار 180 درجة بقياس ثلاث بوصات.

 

كما تتميز الكاميرا، التي تعمل بنظام التشغيل تايزن الذي تطوره سامسونغ، بعدة أوضاع جديدة للتصوير منها وضع "وينك شوت" لالتقاط الصور تلقائياً بحركة من عين المستخدم.

 

وستطرح الشركة كاميرا "إن إكس ميني" الشهر القادم بخيارات متعددة من الألوان مقابل 450 دولارا للحزمة مع عدسات 17 ملم، في حين أن النسخة التي تأتي مع عدسات تقريب (زووم) والتي تتضمن أيضا فلاشا خارجيا صغيرا فستطرح نظير مبلغ 550 دولارا، وسيرفق النموذجان بنسخة مجانية من برنامج أدوبي لايتروم5 المتخصص بمعالجة الصور.