حذر النائب وليد طه في بيان صادر عنه من الحملة الإعلامية الخبيثة التي يروج لها الجيش الاسرائيلي والتي تهدف لإيقاع أبنائنا في فخ التجنيد من خلال حملة معسولة تحت مسمى "منحة تعليمية" أو اكتساب "مهنة المستقبل"

 

ويأتي تحذير النائب وليد طه بعد حملة أطلقها الجيش عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي موجهة للشباب والأهالي العرب ظاهرها الحرص عليهم وعلى مستقبلهم وباطنها فيه محاولة خبيثة  لإخفاء السم بالدسم..

تتوجه الحملة  الإعلامية للأهالي العرب بتشجيع أبنائهم للالتحاق بالجيش الاسرائيلي واكتساب مهنة طبية !

وحذر النائب وليد طه الأهالي والطلاب من الوقوع في هذا الفخ الخطير الذي يستهدف ثوابتنا الوطنية والدينية، من مؤسسة تُمارس الاحتلال وسياسات الإذلال والقتل بشكل يومي وممنهج بحق شعبنا الذي يعاني ويلات الجيش وقمعه!!

وأضاف بيان النائب وليد طه أن ثوابتنا الوطنية أعظم من أن تباع وتشترى بمهنة أو وظيفة في جيش يُمارس القمع والتنكيل والاحتلال، وأن من واجب الدولة أن تمنح أبناءنا توجيهاً مهنياً لائقاً يحترم ثوابتهم وهويتهم وليس من خلال الخداع والإغواء والتعدي على الهوية والثوابت!!