في الوقت الذي تتسارع وتيرة تفشي فيروس كورونا حول العالم، حيث ارتفع عدد المصابين به إلى أكثر من 381 ألف شخص، تتنافس الدول فيما بينها لتجربة لقاحات واستخدام عقارات لعلاج الوباء، كما انضمت دول عربية وأوروبية لفرض حظر التجول.

 

وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن انتشار وباء كورونا يتسارع، ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول للانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم، ووضع من خالطوهم في الحجر الصحي.

 

وقضى أكثر من 16573 شخصا من جراء فيروس كورونا الذي أصاب أكثر من 381 ألفا في 174 بلدا ومنطقة منذ ظهور الوباء. غير أن هذا العدد من الحالات المشخصة طبيا لا يعكس سوى جزء من عدد الإصابات الفعلي، إذ إن عددا كبيرا من البلدان لا تجري اختبارات سوى على الحالات الأكثر تقدما.

 

وأنهكت عمليات البحث عن الأقنعة وأجهزة التنفس والمستلزمات الطبية الأخرى الولايات المتحدة وأوروبا، بينما حثت أوامر أكثر من 1.5 مليار شخص - خمس سكان العالم - بالبقاء في منازلهم في محاولة للحد من انتشار فيروس كورونا.

 

وشهد بر الصين الرئيسي زيادة بواقع المثلين في حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا مدفوعة بقفزة في عدد المصابين القادمين من الخارج في حين تم تسجيل عدد من الحالات المنقولة محليا في الحصيلة اليومية للإصابات.

 

وما زالت الصين تتصدر الدول المصابة رغم ثبات عدد المصابين عند 81 ألفا، بينما حلت إيطاليا ثانية بنحو 59 ألف مصاب، وجاءت الولايات المتحدة في المرتبة الثالثة بأكثر من 40 ألف مصاب، إضافة إلى 573 وفاة، وحلت إسبانيا في المركز الرابع وألمانيا في المرتبة الخامسة.

 

وقالت لجنة الصحة الوطنية، اليوم الثلاثاء، إن الصين سجلت سبع وفيات جديدة بفيروس كورونا المستجدّ و78 إصابة جديدة، غالبيتها العظمى لدى أشخاص وافدين من الخارج، في ارتفاع يخشى أن يكون مؤشرا على موجة تفش جديدة للوباء في البلاد.