اميم و امسي في أوروبا  ندفع ثمن القرارات الخاطئة للحكومات الأوروبية  بشأن الصحة العامة لأسباب سياسية و اقتصادية*

 

روما- قال البروفيسور فواد عودة رئيس الرابطة الطبية الأوروبية الشرق  الأوسطية و نقابة الأطباء من أصل أجنبي في ايطاليا و المدير العلمي و الطبي لوكالة إعلام ايطاليا  “نحن ندفع ثمن القرارات الخاطئة للحكومات الأوروبية التي اتخذتها بشأن نظام الرعاية الصحية لأسباب سياسية و اقتصادية .كل شخص توقع هذه الأزمة، لكن ليس مداها الهائل وأبعادها. وأنه من ناحية أخرى، فإن علم الأحياء له قواعده وتوقيته، أعتقد أن الوكالات الدولية تحاول القيام بعملها، مع كل الصعوبات التي تنطوي عليها الأزمة. بالنسبة لإيطاليا، ما يحدث هو نتيجة عشرين عامًا من الدمار الذي لحق قطاع الصحة العامة، مبينا أنه لن نتمكن من الاستمرار بسحب الموارد، وقبل كل شيء سيتعين علينا العودة إلى الاستثمار في كل من الطب المحلي وطب المستشفيات. إن هذا لم يكن شيئًا غير متوقع. من مدة  10 سنوات نحن نطالب من الحكومة الإيطالية و الحكومات الأوروبية بحاجة إلى أطباء و متخصصين في مجال طب الطوارء و غرف الإنعاش و عديد من التخصصات في المستشفيات الإيطالية و الأوروبية.وايضا في عديد من المناسبات طلبنا من الحكومة اليطالية لسماح الأطباء من أصل أجنبي في ايطاليا للعمل في المستشفيات بدون شرط الجنسية الإيطالية .للأسف الأحزاب السياسية الايطالية منقسمة و لاتعمل للمصلحة العامة و للاندماج الأطباء و المهجرين في ايطاليا لاسباب سياسية و عنصرية خصوصن ضد العرب و المسلمين.

 

و استمر البروفيسور فواد عودة مستشار في نقابة الأطباء الإيطالية الحكومية و محاضر في جامعة روما و جامعة بافيا  إلى القول إنه “إذا كان هناك ما فاجأني، فهو كيفية حدوث هذا في إيطاليا وأن آلاف المسنين ماتوا على هذا النحو ونسيهم الجميع، وكيف سُمح بانتشار الفيروس في المستشفيات دون تأمين جميع العاملين الصحيين منه أولاً خصوصن في محافظة لومباردية.لذلك نطلب في بيان صحفي في جميع اللغات  استقالة من كان سبب هذة الكارثة في ايطاليا و في العالم فورا بإسم الرابطة الطبية الأوروبية الشرق  الأوسطية و نقابة الأطباء من أصل أجنبي في ايطاليا و جالية العالم العربي في ايطاليا.

 

 وبالنسبة للاحصائيات في ايطاليا حتى اليوم  بلغ  العدد 197.765 منهم؛ 106.103 حالات الإصابات، توفي 26.644(260)  شخصًا مع فيروس كورونا ، مقابل تعافي 64.928(1808)  مصاباً;توفي 150 طبيب من الجيش الابيض.