امسي اميم و كوماي؛ الأطفال ناقلون محدودون للعدوى وإغلاق المدارس ينقذ أرواحًا المعلمين والأطفال مع أمراض جهاز المناعة و أمراض آخرى.  

 

"أن الأطفال ناقلون محدودون لعدوى كوفيد 19، وأن المدارس المغلقة تسهم بإنقاذ أرواح المعلمين المسنين .الأطفال يمثلون نسبة منخفضة للغاية من حالات الإصابة الموثقة بكوفيد 19، وهذا أمر مؤكد، لكن دورهم في انتقال عدوى (سارس ـ كوف ـ 2) ضئيل للغاية.

ليس فقط وفقا للبيانات التي تم جمعها حتى الآن، والتي تثبت أن العدوى نادرا ما تبدأ من الأطفال، سواء أكان تجاه أقرانهم أم البالغين، لكن الأهم من ذلك، ومن ناحية الآثار المحتملة للقرارات السياسية المستقبلية، فإنه يبدو أن من غير المحتمل أن يؤدي فتح المدارس ورياض الأطفال إلى زيادة كبيرة في معدل الوفيات .علاوة على ذلك، فإن إغلاق المدارس لوحدها، سيمكننا من منع 2-4٪ من الوفيات فقط على الأكثر، وهو أثر أقل بكثير من التدخلات الأخرى التي تشمل التباعد الاجتماعي. يوجد عديد من العواقب التي يمكن أن تترتب على الإغلاق المطول للمدارس على صحتهم النفسية و الجسدية.هكذا يصرح البروفيسور فواد عودة رئيس نقابة الأطباء من أصل أجنبي في ايطاليا و الرابطة الطبية الأوروبية الشرق الأوسطية و المدير العلمي و الطبي لوكالة إعلام ايطاليا الذي  ينصح في عمل المسحات لجميع المعلمين قبل بداية التعليم و قياسية درجة الحرارة يومين للمعلمين قبل دخولهم إلى المدرسة و من ناحية ثانية عمل فحص طبي للأطفال الذين يعانون من أمراض أخرى أو أمراض في الجهاز المناعة.

 سبب من الأسباب المهمة لانتشار فيروس كورونا في المرحلة الأولى في لومبارديا هو نقل الفيروس من الأحفاد والشباب بدون اعراض الى الأجداد، أفراد الأسرة و المسنين مع أمراض آخرى.

وبالنسبة للاحصائيات في ايطاليا حتى اليوم 29.05.2020   بلغ  العدد 232.248  منهم؛ 46.175(1.811-)حالات الإصابات، توفي 33.229(87+) شخصًا مع فيروس كورونا ، مقابل تعافي 152.844(2.240+) مصاباً.