سجّلت صحيفة "نيويورك تايمز" ارتفاعا جديدا في عدد المشتركين بنسختها الإلكترونية في الربع الأخير من العام 2017 نسبته 41.8% خلال سنة، فوصل مجموع القراء إلى 2.64 مليون.

 

وكانت المجموعة قد عانت من تباطؤ في النموّ بعد تسلّم دونالد ترامب زمام الرئاسة، لكن الوضع تحسّن مجددا وهي كسبت في الربع الأخير من 2017 نحو 157 ألف مشترك في نسختها الرقمية، وهو أكبر ازدياد لقرائها منذ نصف سنة، بحسب ما جاء في بيان نشر أمس الخميس.

 

وخلال ثلاث سنوات، ازداد عدد المشتركين في المحتويات الإلكترونية من "نيويورك تايمز" ثلاث مرات. ولم تعد المجموعة تنشر عدد المشتركين في نسختها الورقية.

 

وباتت الاشتراكات تشكّل 60% من رقم الأعمال السنوي للمجموعة، في مقابل 30% تقريبا للعائدات الإعلانية. وبدأت حصة الاشتراكات تفوق تلك العائدة للإعلانات سنة 2012 عندما تراجعت الإيرادات الإعلانية للمرة الأولى إلى ما دون 50% من رقم الأعمال.

 

وقال المدير العام للمجموعة، مارك تومسون، في البيان إنه "يبدو أن نموذجنا الاقتصادي القائم أساسا على الاشتراكات هو وسيلة فعّالة لتحقيق طموحاتنا الصحافية".

 

وقد بلغ رقم الأعمال 1.67 مليار دولار، مسجلا ارتفاعا بنسبة 7.7% خلال سنة، غير أن المجموعة تكبدت خسائر قيمتها 57 مليون دولار في الربع الأخير من العام، نتيجة نفقات إضافية متأتية خصوصا من الإصلاح الضريبي الذي صوّت عليه الكونغرس مؤخرا.

 

وتتوقع "نيويورك تايمز" أن تزداد العائدات المتأتية من الاشتراكات بمعدّل يتراوح بين 5 و9% في الربع الأول من العام 2018، في مقابل انخفاض مواز بنسبته في العائدات الإعلانية.