الرئيسية
»
منوعات
» كيف وصلت "إسرائيل" للشهيد معتز حجازي خلال ساعتين!!
كيف وصلت "إسرائيل" للشهيد معتز حجازي خلال ساعتين!!
31/10/2014 - 22:09
كشف موقع "والا" العبري، الليلة، بعضاً من تفاصيل عملية التعرف السريعة على هوية منفذ عملية استهداف الحاخام "يهودا جليك" بالقدس أمس الأول، وكيف استطاعت الشرطة والشاباك الوصول الى المعلومة الذهبية خلال ساعتين فقط.
وقال الموقع إن القصة بدأت فور تنفيذ محاولة التصفية حيث ركز ضباط استخبارات الشرطة في القدس جل اهتمامهم في محاولة للوصول إلى المنفذ بأسرع وقت، وقد وصلت المعلومة الأولية التي تفيد بأن منفذ العملية كان يعمل في مطعم داخل المركز الذي ألقى فيه "جليك" كلمة في ذات الليلة.
وأضاف أن مهمة كشف هوية منفذ عملية التصفية ذو الملابس السوداء أسدلت لضباط الوحدة المركزية للتحقيق في شرطة القدس، حيث عملت الوحدة على تفعيل اتصالاتها مع عيونها داخل المجتمع الفلسطيني بشرقي القدس في محاولة لمعرفة هوية المنفذ.
وخلال وقت قصير وصلت المعلومة الذهبية لضباط استخبارات الشرطة، حيث دلت المعلومات على هوية شخص مفترض يسكن حي أبو طور المقدسي ويربطه عمل مع المركز الذي نفذت فيه العملية.
وبعد القيام بعملية تحديد موقع ومتابعة جهاز الهاتف النقال الخاص بالمشتبه به وبمساعدة "الشاباك" تبين أن الحديث يدور عن معتز حجازي والذي ترك مكان العملية بعد وقت قصير من تنفيذها.
وخلال ساعات الصباح وحوالي الساعة الخامسة وصلت قوة من الشرطة ترافقها قوة خاصة من وحدة "مكافحة الإرهاب"، حيث قاموا بمحاصرة بيت الشهيد معتز وتصفيته بعد اشتباك بالأسلحة النارية بحسب الموقع.
وقال الموقع إن حجازي كان يعمل في مطعم "الشيف" في مركز تراث بيغين كطباخ، وبحسب شهادة احد العاملين في المكان فقد أنهى حجازي ورديته الساعة 9:40 دقيقة وذلك قبل نصف ساعة من تنفيذ العملية ومع بعد بدء انعقاد مؤتمر "يهود لصالح جبل الهيكل" الذي ألقى فيه جليك وقادة اليمين الكلمات التحريضية لاقتحام الأقصى.
ونقل الموقع عن العامل قوله: "ان الشرطة اعتقلت أحد العمال في المطعم على ذمة القضية".
ويتبين من الشهادات التي جمعها الموقع أن حجازي انتظر جليك حتى انتهاء المؤتمر وخروجه من المركز لإطلاق النار عليه، وفي تمام الساعة العاشرة و عشر دقائق خرج جليك وقابله حجازي وهو يمتطي دراجة نارية.
وخاطب حجازي "جليك" قائلاً له: "يهودا ، أنا متأسف ولكنني مضطر لفعل ذلك فقد أثرت غضبي" وفقاً لرواية "مورياه حلميش" التي تواجدت في المكان، حيث قالت إنها نجحت وشخص آخر بالهرب من المكان بعد سماعها لأصوات العيارات النارية التي أصابت جليك.
وتمكن بعدها حجازي من الهرب من مكان العملية ووصل إلى بيت أحد أقربائه في حي أبو طور المقدسي وأختبأ هناك، وبحسب الموقع فقد صعد حجازي على سطح المبنى بعد بدء القوات بمحاصرته وبدأ بإطلاق النار في كل اتجاه.
ونقل الموقع عن مصدر أمني قوله إنه لم تكن لدى حجازي نية لتسليم نفسه وانه لم يرفع يديه ولم يكن ينوي الاستسلام.