بحضور عشرات الفنانين وعدد من أعضاء الكنيست العرب، د.أحمد الطيبي ومسعود غنايم ود.يوسف جبارين، وعضوي الكنيست السابقين محمد
بركة وعصام مخول، أقيم في مسرح الميدان إجتماع خاص، في أعقاب قرار وزيرة الثقاقة ميري ريجيڤ ، بتجميد الميزانيات لمسرح الميدان. هذا،
وتقرر إقامة مظاهرة مع بداية الشهر القادم أمام بلدية حيفا والتي قررت أيضا هي بدورها وقف الميزانيات لمسرح الميدان.
هذا، وأوضح رئيس الهيئة الادارية في مسرح الميدان، وليد فاهوم في كلمته أنّ "القضية وإن بدأت في مسرح الميدان فإنها ليست قضية مسرح
الميدان لوحده، بل هي قضية حرية الفكر والابداع، والحرية هي شرط الابداع، وبدون الحرية لا معنى للإبداع والوجود الانساني".
وركّز فاهوم في كلمته على أنّ "المظاهرة ستكون أمام بلدية حيفا في السابع من تموز الشهر القادم"، وطالب الجمهور وأعضاء الكنيست العرب
والنواب من اليسار الاسرائيلي وكذلك كل العاملين في مجال الفن بما فيهم المخرجين والمنتجين والكتاب أن "يشاركوا ويتجندوا في المظاهرة".
من جهته، قال عضو الكنيست أحمد الطيبي إنّ "ميري ريجيڤ والتي دخلت معركة ضد الثقافة بشكل عام لديها حسابات خاصّة، وذلك بعد أن قامت
بتشخيص حالة المجتمع الاسرائيلي والذي به فجوات كبيرة وبدأت تخسر عند الفنانين وتربح عند الشارع". وأضاف أنه:"عندما تقرر ريجيڤ وقف
الميزانية لمسرح الميدان فإن ذلك يعتبر قرارا حكوميا وليس فقط قرارًا شخصيًا لريجيڤ، وبهذا القرار تعلن الحكومة عدم دعمها للثقافة وهذا ليس
صدفة".
وأشار النائب مسعود غنايم في كلمته إلى أنّ:"ميري ريجيڤ تتصرف كوزيرة للدعاية، وأن الابداع العربي يشكل تهديدًا لأمثال ريجيڤ،
والإستهداف هنا جماعي ولذلك يجب الرد عليه بشكل جماعي كل في سياقه ومجاله". وركّز النائب غنايم على ما قاله في الكنيست سابقًا،
وقال:"كيف ستردون على العالم ولديكم وزيرة تقاطع كل ما هو مختلف عنها ومن ضمنهم العرب، ولذلك يجب التوحّد والرد بصورة موحدة على هذا
الاسلوب والنهج"، بحسب غنايم.