يستمر مكافحو الاحتكار في أوروبا، بالتدقيق في نشاطات عملاق التكنولوجيا "جوجل"، وطريقة جمعه للبيانات، برغم أن الشركة خضعت لرقابة شديدة في الأعوام القليلة الماضية، دفعت على إثرها غرامات قياسية.
وجاء ذلك في إعلان صادر عن المفوضية الأوروبية، التي قالت لوكالة الأنباء البريطانية "رويترز"، أمس السبت، إن مسؤولي مكافحة الاحتكار بالاتحاد الأوروبي يحققون في جمع "جوجل" بيانات.
ويبحث مسؤولو شؤون المنافسة في كل من أوروبا والولايات المتحدة كيفية استخدام شركات التكنولوجيا المهيمنة البيانات والاستفادة منها.
وقالت اللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي إنها تسعى للحصول على معلومات عن كيفية وسبب جمع محرك "جوجل" التابع لشركة "ألفابيت" البيانات.
وقالت اللجنة لـ"رويترز" إن ”المفوضية أرسلت استفسارات في إطار تحقيق مبدئي في ممارسات 'جوجل' فيما يتعلق بجمع 'جوجل' للبيانات واستخدامها. التحقيق المبدئي مستمر“.
وتظهر وثيقة اطلعت الوكالة عليها، تركيز الاتحاد الأوروبي على البيانات المرتبطة بخدمات البحث المحلية والإعلانات على الإنترنت والخدمات الإعلانية الإلكترونية التي تستهدف قطاعات معينة والخدمات التي تُقدم عن طريق تسجيل الدخول وبرامج تصفح الإنترنت.
وكانت مفوضة شؤون المنافسة بالاتحاد الأوروبي مارجريت فيستاجر، قد فرضت غرامات زادت في مجملها عن ثمانية مليارات يورو على شركة "جوجل" خلال العامين الماضيين وأمرتها بتغيير أساليبها.
وقالت "جوجل" إنها تستخدم البيانات لتحسين خدماتها وإن بوسع المستخدمين إدارة وحذف ونقل بياناتهم في أي وقت.