كثير من الفرضيات والسيناريوهات صيغت حول سقوط الطائرة الروسية في شمال سيناء ومقتل ركابها وطاقمها الـ224 بالكامل، لكن ضابطًا في جهاز المخابرات السوفيتي السابق، كي.جي.بي، وضع فرضية جديدة، اتهم فيها الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بإسقاط الطائرة ليكسب دعم الرأي العام العالمي لمواصلة الحملة العسكرية على الأراضي السورية.  

 

وجاءت هذه الأقوال على لسان الضابط بوريس كربيتشوف، الضابط في جهاز المخابرات السوفيتي السابق، نقلتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية كذلك صحيفة "صنداي إكسبرس".  

 

وبحسب أقوال كربيتشوف، وصلت إليه هذه المعلومات عن طريق ضابط في الاستخبارات العسكرية الروسية (GRU) يحمل رتبة لواء، الذي ادعى إنه بوتين أسقط الطائرة بسبب انخفاض تأثيره الدولي، وقرر ضرب عصفورين بحجر واحد، لأن عملية إرهابية كهذه تنسب لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، ستجعل العالم يدعمه في حربه المعلنة على التنظيم في الأراضي السورية.

 

وأوضح كربيتشوف أن الكرملين كان بحاجة لعملية تثير اهتمام الغرب ومخاوفهم، ليتمكن من الحصول على موافقتهم حول تنفيذ العمليات العسكرية وتوسيعها في سورية بادعاء محاربة التنظيم، وهذه الموافقة تحمل في طياتها موافقة ضمنية على إبقاء رئيس النظام السوري بشار الأسد في السلطة، مؤقتًا على الأقل.

 

وبحسب ادعاء كريبتسوف الذي نقله عن اللواء، إن روسيا أرسلت جاسوسًا إلى شرم الشيخ ينتحل شخصية جندي روسي كان يحارب في أوكرانيا، وحضر للاستجمام رفقة زوجته وليرتاح من تبعات الحرب والقتال، وأدخل القنبلة إلى الطائرة مع زوجته على أنها هدية للأهل في روسيا، والبقية معروفة، انفجار للطائرة في الجو في شكال سيناء ومصر 224 شخصًا كانوا على متنها.