أعلنت رسميا أكثر من 400 ألف إصابة بفيروس كورونا المستجد في العالم منذ بدء انتشار الوباء، بحسب إحصاء لفرانس برس يستند إلى مصادر رسمية حتى الساعة 18,00 ت غ الثلاثاء.
وسجلت 401285 إصابة بينها 18 ألفا و40 وفاة في 175 بلدا ومنطقة، خصوصا في الصين (81171 إصابة و3277 وفاة) وإيطاليا (69176 إصابة) البلد الأكثر تضررا من حيث عدد الوفيات (6820).
وسيرفع فرض تدابير عزل في الهند الذي سيدخل حيز التنفيذ منتصف الليل (18,30 ت غ) إلى أكثر من 2,6 مليار عدد الأشخاص المدعوين من السلطات إلى ملازمة منازلهم للتصدي لفيروس كورونا المستجد بحسب تعداد أجري، الثلاثاء، استنادا لأرقام لفرانس برس.
وأعلنت معظم الدول المعنية عزلا إلزاميا كالهند وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا وكولومبيا. وفرضت دول أخرى حظرا للتجول أو اكتفت بتوصيات صارمة.
إلى ذلك، تم تشخيص أكثر من 200 ألف إصابة بفيروس كورونا المستجد في أوروبا، أكثر من نصفها في إيطاليا (63,927) وإسبانيا (39,673)، بحسب تعداد أعدته وكالة "فرانس برس" استناداً إلى الأرقام الرسمية، الثلاثاء، عند الساعة 11:50 بتوقيت غرينتش.
ومع تسجيلها ما لا يقل عن 200,009 إصابات بينها 10,732 وفاة، تكون أوروبا هي القارة الأكثر تضرراً جراء الوباء، وتأتي بعدها آسيا (98,748 إصابة بينها 3,570 وفاة)، البؤرة الرئيسية للعدوى.
وهذا العدد لا يعكس الواقع الكامل لأن عددا كبيرا من الدول تكتفي بفحص الأفراد الذين تستدعي إصابتهم عناية بالمستشفى.
يأتي ذلك فيما بقيت السلطات الصحية الإيطالية، الثلاثاء، حذرة في ما يتعلق بتراجع عدد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا المستجد الذي أعلن أمس، داعية السكان إلى الالتزام أكثر من أي وقت مضى بإجراءات العزل.
وقال رئيس المؤسسة العليا للصحة سيلفيو بروسافيرو عبر إذاعة "راي راديو 2": "لا يجب أن نغرق في الأوهام انطلاقا من هذا التراجع".
وكانت منظمة الصحة العالمية حذرت، في وقت سابق الثلاثاء، من أن الولايات المتحدة قد تتحول إلى مركز لتفشي فيروس كورونا، مؤكدة أن هناك "تسارعا كبيرا للغاية" في عدد حالات الإصابة بكورونا في الولايات المتحدة.