أظهرت البيانات المجمعة لعدد حالات فيروس كورونا المستجد حول العالم أن عدد الإصابات به تجاوز 4.3 مليون، بينما إجمالي عدد المتعافين ارتفع أيضا إلى 1.6 مليون حالة. وأشارت أيضا إلى أن عدد الوفيات يقترب من 300 ألف حالة.
وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد حالات الإصابة والوفاة، تليها من حيث الإصابات إسبانيا وروسيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وفرنسا والبرازيل وألمانيا وتركيا وإيران والصين.
وحذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) من أن جائحة كورونا قد تكون لها آثار مدمرة غير مباشرة على البلدان الفقيرة، مثل وفاة ستة آلاف طفل يوميا في الأشهر الستة المقبلة.
وتجاوزت حصيلة وفيات فيروس كورونا المستجد في إيطاليا، وهي إحدى أكثر الدول المتضررة من الوباء في أوروبا والعالم، اليوم 13 ألفا بعد تسجيل 195 وفاة جديدة.
وأظهرت بيانات من معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية في ألمانيا، اليوم الخميس، أن عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا في البلاد ارتفع 933 ليصل إلى 172239.
كما أفادت البيانات أن عدد الوفيات ارتفع 89 ليصل إلى 7723.
وتسعى ألمانيا إلى رفع القيود على حركة التنقل منتصف الشهر القادم.
وكان الاتحاد الأوروبي شدد على ضرورة فتح تدريجي للحدود داخل التكتل بعد إغلاقها لمكافحة انتشار كورونا.
يتزامن ذلك مع إعلان روسيا، ثاني بلد من حيث الإصابات عالميا، عن "نتائج مبشرة" لتجارب على عقار جديد لعلاج الفيروس، وتحذير منظمة الصحة العالمية من أن العالم أمامه "طريق طويل ليقطعه" قبل أن يتمكن من السيطرة على كورونا.
وسجلت الولايات المتحدة 1,813 وفاة بفيروس كورونا في الساعات الـ24 الماضية، ما يرفع الحصيلة الإجمالية للوفيات إلى 84,059، وفق إحصاء نشرته جامعة جونز هوبكنز.
وبلغ عدد الإصابات في البلد الأكثر تضررا جراء انتشار فيروس كورونا المستجد 1,389,935 حالة مؤكدة، بحسب الجامعة التي تتخذ من بالتيمور مقرا لها.
وحذر مسؤول أميركي أُزيح من رئاسة مؤسسة صحية هامة الكونغرس من إمكان أن تواجه الولايات المتحدة عام 2020 "الشتاء الأكثر قتامة" منذ عقود في حال فشلت في نشر أدوات مواجهة منسقة لوباء كورونا.
ومن المتوقع أن يدق ريك برايت ناقوس الخطر حول الإجراءات غير المناسبة المتبعة لمكافحة انتشار فيروس كورونا في الولايات المتحدة، وذلك عندما يدلي بشهادته أمام لجنة في الكونغرس.
ووفقا لشهادة برايت "بدون تخطيط وتنفيذ واضحين للخطوات التي قمنا بتحدديها أنا وخبراء آخرين، سيشهد عام 2020 الشتاء الأشد قتامة في التاريخ الحديث".