بلغت حصيلة المصابين بفيروس كورونا المستجد حول العالم 6.5 ملايين شخص، في حين وصلت الوفيات إلى 388 ألفا، بينما بلغ عدد المتعافين من الإصابة 3 ملايين و169 ألفا و34 متعافيا.
وتتصدر الولايات المتحدة تتصدر قائمة الإصابات والوفيات على مستوى العالم بمليون و901 ألف و783 إصابة، و109 آلاف و127 وفاة.
وسجلت الولايات المتحدة، مساء الأربعاء، أقل من ألف وفاة جراء فيروس كورونا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
والولايات المتحدة هي وبفارق شاسع عن سائر دول العالم البلد الأكثر تضررا من جراء جائحة كوفيد-19 إن على صعيد الإصابات أو على صعيد الوفيات.
وبدرجات متفاوتة خففت كل الولايات الأميركية تدابير الإغلاق والحجر التي فرضتها للحدّ من انتشار الوباء الذي بلغ ذروته في هذا البلد في منتصف آذار/مارس.
ويخشى خبراء الصحة في الولايات المتحدة من موجة تفشّ جديدة للوباء في الأسابيع المقبلة بسبب التظاهرات الحاشدة التي تسجّل حالياً في أكثر من 140 مدينة أميركية.
وأعلنت وزارة الصحّة البرازيلية، مساء الأربعاء، تسجيل 1349 حالة وفاة بفيروس كورونا خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، في حصيلة يومية قياسية في هذا البلد الأميركي اللاتيني الذي أصبح البؤرة الجديدة لوباء كوفيد-19.
وقالت الوزارة إن جائحة كوفيد-19 حصدت لغاية اليوم في البرازيل أرواح 32548 شخصاً من أصل 584.016 مصاباً بالفيروس، في ثاني أعلى حصيلة إصابات في العالم بعد الولايات المتحدة.
وفي غضون 17 يوما فقط تضاعفت حصيلة ضحايا كوفيد-19 في البرازيل التي باتت تسجّل رابع أعلى حصيلة للوفيات في العالم بعد الولايات المتحدة وبريطانيا وإيطاليا.
والبرازيل التي يدعو رئيسها جاير بولسونارو باستمرار إلى إعادة فتح البلاد لحماية الاقتصاد والوظائف، تسجل لوحدها أكثر من نصف عدد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا في أميركا اللاتينية.
وأعلنت وزارة الصحّة المكسيكية أن فيروس كورونا حصد خلال 24 ساعة أرواح 1092 مصابا، في حصيلة يومية قياسية تتخطى للمرة الأولى في هذا البلد عتبة الألف وفاة.
وتزيد هذه الحصيلة اليومية عن ضعف تلك المسجلة في اليوم السابق والتي بلغت 470 وفاة.
وبحسب أرقام وزارة الصحة فإن الحصيلة الإجمالية لضحايا جائحة كوفيد-19 في المكسيك بلغت لغاية اليوم 11729 وفاة من أصل 101.238 إصابة مؤكدة بالفيروس.
وقال مساعد وزير الصحة هيو لوبيز-غاتيل، إنه لا يستبعد أن تبلغ الحصيلة الإجمالية لفيروس كورونا في المكسيك 30 ألف وفاة.
وعلى الرغم من أن الوباء ما زال يتفشى فيها بوتيرة متسارعة إلا أن المكسيك بدأت الثلاثاء بإعادة إطلاق العجلة الاقتصادية في البلاد.
وكانت المكسيك عطلت في 23 آذار/مارس كل القطاعات الاقتصادية في البلاد، باستثناء الضرورية منها، بعد أن تعرض رئيسها أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، لانتقادات شديدة بسبب تأخره في فرض الإغلاق للحد من تفشي الوباء.