صادقت اللجنة الدستورية البرلمانية الإسرائيلية، ظهر اليوم الإثنين، على مشروع قانون اعتناق الديانة اليهودية، بعد التصويت عليه، ليتم طرحه بعد ذلك للقراءة الثانية والثالثة في الكنيست.

وبحسب صحيفة "هاآرتس"، فإن هذا القرار يعد انتصارا لأحزاب "الحركة" برئاسة تسيبي ليفني و"يش عتيد-هناك مستقبل" برئاسة يائير لابيد، كون هذه المصادقة جاءت مخالفة لما خطط له نتنياهو من قبل بالتعاون مع القطاع "الحريدي" المتشدد لرفض هذا المشروع.

في المقابل، أعربت مصادر من حزب "البيت اليهودي" المعارض للمشروع، أن نتنياهو بموجب هذا القرار يكون فشل مع "الحريديم" في تحقيق مخططاته التي ترمي إلى استبعاد التصويت.

يذكر أن مشروع قانون "حرية اعتناق الديانة اليهودية" هو قانون مقترح من قبل حزب "الحركة" اليساري، والذي يهدف إلى تسهيل شروط الدخول في الديانة اليهودية عن تلك الشروط التي تفرضها الحاخامية الكبرى الآن في إسرائيل، الأمر الذي عارضه "الحريديم" والأحزاب اليمينية المتطرفة جملة وتفصيلا كونه سيساهم في اختلاط النسل اليهودي.