احرق مجهولون فجر اليوم الأحد، منزل الشاهد الوحيد في قضية إحراق منزل عائلة الشهيد سعد دوابشة في دوما جنوب نابلس.
وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة غسان دغلس لـ'وفا'، إن منزل المواطن إبراهيم محمد دوابشة الشاهد الوحيد في قضية إحراق عائلة سعد دوابشة أحرق نتيجة اشتعال النيران فيه دون وقوع إصابات .
ورجح أن من قام بالعملية هم من المستوطنين حيث أنها ذات الطريقة التي أحرق بها منزل سعد بداية آب الماضي.
وأوضح دغلس، أن المواطن دوابشة تلقى تهديدات وتحذيرات في السابق مؤكدا أن التحقيقات ما زالت جارية للوقوف على حيثيات الحادثة.
وأصيب إبراهيم دوابشة بصورة طفيفة جراء استنشاق الدخان، ووصلت إلى بيته قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وتجري في هذه الأثناء محاكمة الإرهابي عميرام بن أوليئيل، المتهم بإحراق بيت عائلة سعد دوابشة. وتنسب لائحة الاتهام له ارتكاب ثلاث جرائم قتل.
وعممت المتحدثة بإسم الشرطة لوبا السمري انه قرابة الساعه الثالثه من ساعات فجر اليوم الاحد تم استلام اخطار في الشرطة الاسرائيلية مفاده توسع النيران وحرق منزل في بلدة ً دوما ً الفلسطينية مع احالة شخص واحد مواطن فلسطيني لتلقي العلاج نتيجة استنشاقه الدخان ومن دون تسجيل اي اصابات بشرية اضافية
وهرعت الى المكان قوات من الشرطة والجيش مباشرة في جمع البينات والقرائن الميدانية والشروع في التحريات والتحقيقات التي ما زالت جارية وسط الاخذ بالحسبان صحيح لهذه المرحلة كافة الاتجاهات والمسارات المحتملة