هدمت جرافات بلدية القدس صباح الثلاثاء بناية سكنية قيد الإنشاء في حي واد الجوز بالقدس بحجة البناء دون ترخيص.
وقال المختص في شؤون القدس جمال عمرو لوكالة "صفا" إن قوات كبيرة من الجنود الاسرائيليون برفقة جرافات تابعة للبلدية اقتحمت حي واد الجوز، وفرضت حصارًا عسكريًا حول منطقة الهدم، ومن ثم باشرت بهدم بناية سكنية قيد الإنشاء.
وأشار إلى أن البناية السكنية تتكون من ثلاثة طوابق، مبينًا في الوقت ذاته أن عمليات هدم منازل المقدسيين تتم بصورة همجية ودون سابق إنذار، بحيث أنها لم تسمح لساكنيها بإخراج أي شيء من محتوياتها.
وأوضح أن ال سلطات الاسرائيلية تواصل سياسة الهدم بشكل ممنهج في مدينة القدس، من أجل تهجير سكانها، وترحيلهم عن المدينة، وإحلال المستوطنين مكانهم.
ولفت عمرو إلى تصريحات رئيس بلدية القدس "نير بركات" بشأن توعده بهدم آلاف الوحدات السكنية بالقدس في حال إخلاء مستوطنة "عمونا" قرب رام الله، وهذا ما يعني "تهجير المقدسيين لأجل عيون المستوطنين".
وصعدت بلدية القدس منذ بداية العام الجاري من عمليات هدم المنازل الفلسطينية في المدينة المقدسة، بحجة البناء دون ترخيص، رغم أنها تفرض شروطًا تعجيزية على المقدسيين للحصول على رخص البناء.
وكان رئيس البلدية "نير بركات" توعد أمس الاثنين، بهدم آلاف المنازل الفلسطينية في مدينة القدس، في حال إخلاء البؤرة الاستيطانية "عمونا" بالضفة الغربية.
وقال إن" هناك آلاف من الوحدات السكنية التي شيدت في شرقي القدس خلافًا للقانون على أراض خاصة تعود ملكيتها لليهود، ويقطن فيها اليوم مواطنون عرب".