انطلقت اليوم السبت من أمام مسجد النور في سخنين، المظاهرة القطرية الوحدوية تضامنا مع مسيرة العودة السلمية في غزة،والتي راح ضحيتها خلال الأسبوعين الماضيين 31 شهيدًا و2850 مصابًا.
وجابت المظاهرة شوارع البلدة القديمة في سخنين، وتقدم المظاهرة أعضاء القائمة المشتركة وقيادة لجنة المتابعة العليا، وحمل المتظاهرون الأعلام الفلسطينية وشعارات داعمة لغزة والثوابت الفلسطينية، والتأكيد على حق العودة غير القابل للتقادم او النسيان، وعروبة مدينة القدس.
ووصلت المسيرة التي شارك بها مئات الفلسطينيين من أراضي الـ48، إلى مقبرة الشهداء في سخنين، لتختتم بمهرجان خطابي بإدارة نائب رئيس بلدية سخنين، منيب طربيه، وافتتحت الكلمات بايات من الذكر الحكيم يتلوها الشيخ فريد حمزة.
وقال رئيس اللجنة القطرية، ورئيس بلدية سخنين، مازن غنايم في كلمته:" تأتي هذه المظاهرة دعما لحراك مسيرة العودة الذي اطلقته غزة، والذي يؤكد رفض الشعب الفلسطيني للمؤامرات التي تحاك ضد قضيته وأهمها حق العودة وعروبة القدس".
وأردف غنايم أن الحرية والخلاص لا يكون في ظل الشرذمة الفلسطينية ولا ننتظر من يقدم لنا الحرية هدية بل هي جهد نتاج تكتل ووحدة
فلسطينية.
وختم غنايم بالمطالبة بلجنة تحقيق دولية بالجرائم الاسرائيلية في غزة مؤكدا "رفض الشعب الفلسطيني لوساطة أميركية بريطانية في مسار أي
عملية سلمية".
وقال رئيس لجنة المتابعة، محمد بركة في كلمته: ونحن في هذه الأيام، ايام الحرية، ومع مرور 70 عامًا على مجزرة دير ياسين فإن عقلية الفكر الصهيوني لم تتغير وها هي عقلية القتل مستمرة، إن رسالتنا باسم الشعب الفلسطيني في الداخل، لأهلنا في غزة، إننا معكم في ميادين النضال وأن حق العودة لا ينحسر في غزة وإنما في كافة أماكن تواجد الشعب الفلسطيني، وفي اللجوء، والقدس باقية عربية إسلامية مسيحية وستكون عاصمة دولة فلسطين.
وتابع بركة : في الخيار المر المطروح أمام شعبنا بين الحياة وجودة الحياة فإن شعبنا اختار الحياة، من هنا نقول لشعبنا في غزة وللشهداء والجرحى والأسرى، هذا النضال لن يذهب هدرا، فإن صولات الباطل تذهب وصولة الحق ستنتصر رغم أنف الطغاة.