للسنة الثانية على التوالي جمعية الأقصى تطلق مبادرة طيبة لباب بر الوالدين في الشهر الفضيل من خلال فروع الحركة الإسلامية في ساحات المسجد الأقصى المبارك.

 

حيث يقوم الأهل في الداخل الفلسطيني بالتوجه لتبني موائد إفطار برًا بوالديهم.

 

اكمالًا لهذه المبادرة، الاستعدادات جارية وفي أوجها لموائد برّ الوالدين في ليلة القدر

 

وفي حديث مع الأستاذ غازي عيسى، مدير جمعية الأقصى، قال: نحن ندأب حاليًا على إعداد أكبر مائدة لتفطير وتسحير الصّائمين في المسجد الأقصى ليلة القدر بداية الأسبوع القادم. إذ أننا ننوي ونخطط لتقديم أكثر من 20 ألف وجبة و100 ألف سُقية للمعتكفين في هذه الليلة المباركة.

 

لذا، نتوجّه الى كل من يريد أن يبرّ والديه في هذه البقعة المباركة ونفتح أمامه المجال لدعم هذا المشروع من خلال جمعية الأقصى.

 

منذ بداية الشهر الفضيل قامت الجمعية بتنفيذ باقة من المشاريع وشملت الآلاف من وجبات الإفطار الجماعية وسقيا للمصلين، إضافة إلى وجبات السحور في العشر الأواخر وعلى وجه الخصوص في ليلة القدر. إلى جانب توزيع مئات الطرود الغذائية على العائلات المقدسية المحتاجة وبالذات من البلدة القديمة. إضافة إلى المشروع السنوي فرحة يتيم وكسوة عيد الذي احتفى بقرابة ال300 يتيم من مدينة القدس وعائلاتهم في أجواء من المرح والسرور في برنامج ترفيهي مميز. وكذلك مشروع قوافل الأقصى لشد الرحال الذي ضاعف نشاطه في هذا الشهر الفضيل إذ أن عدد الحافلات متوقع أن يصل في نهاية الشهر الى 1200 حافلة.

 

ووجه الشيخ صفوت فريج نائب رئيس الحركة الإسلامية ورئيس جمعية الأقصى كلمة شكر لأهل الخير الذين كانوا سبّاقين للتبرع ودعم هذه المشاريع المباركة. ودعا الأهل لتكثيف الدعم في العشر الأواخر وبالذات أنه ينتظرنا مشروع ضخم في ليلة القدر ووجبات سحور خلال الأسبوع القريب للمعتكفين في الأقصى.​