قالت الشرطة الإسرائيلية، مساء اليوم الخميس، إن المشتبهين بارتكاب جريمة الطعن التي قتلت على إثرها فادية قديس "52 عاما"، من مدينة يافا، هما ابنة الضحية وصديقها .
وبحسب الشرطة فإن جريمة الطعن ارتكبت على خلفية اعتراض الضخية قديس، على العلاقة التي جمعت ابنتها، وصديقها
ووفقا للشبهات، أقدم المتهم على طعن الضحية حتى الموت بينما كانت تستحم في شقتها الواقعة في شارع "أوهفي يسرائيل" في مدينة يافا.
وفر هاربًا من منزل الضحية برفقة ابنتها بعد ارتكاب الجريمة وسرقة بطاقات الائتمان الخاصة بالضحية، لتلقي الشرطة القبض عليهما بعد ساعات من ارتكاب الجريمة.
وأشارت الشرطة إلى أن المشتبهين ينكران التهم المنسوبة إليهما، وأنه سيتم تقديم لائحة اتهام ضدهم في غضون أسبوعين. وذلك بعد تمديد اعتقال المشتبهين لأسبوع إضافي.
يذكر أن القتيلة هي أرملة رئيس الجمعية الخيرية الأرثوذوكسية في مدينة يافا، المحامي غابي قديس (أبو الأنيس)، والذي راح ضحية لجريمة طعن في شارع "بيت ييفيت" بالمدينة قبل عدة أعوام.
وتجد الإشارة إلى أن غابي قديس توفي متأثرًا بجراحه بعد تعرضه لعملية طعن ليلة عيد الميلاد المجيد لدى الطوائف المسيحية الشرقية، في كانون الثاني/ ديسمبر عام 2011. حيث اقترب الجاني من قديس بعد انتهاء الاحتفالات بالمناسبة الدينية وهو يتنكر بزي "بابا نويل"، وأقدم على طعن قديس عدة طعنات من الخلف، ثم فر هاربا.
وكانت الشرطة قد أعلنت علن اعتقالها شابة، صباح الجمعة الماضي، بشبهة ضلوعها في جريمة قتل قديس، والتي عثر على جثتها في بيتها، بعد أن تعرضت للطعن داخل حمام بيتها. وذلك بعد إعلانها، الخميس الماضي، عن اعتقال شاب متورط بالجريمة.
وكانت المحكمة قد فرضت بحسب طلب الشرطة أمر حظر نشر على تفاصيل التحقيقات في ملف الجريمة، وعلى هوية المشتبهين بالضلوع في بالجريمة، فيما اعترض مجموعة من الصحافيين أمام المحكمة مطالبين بإلغاء أمر حظر النشر، إلا أن المحكمة رفضت طلبهم. ليتم الإعلان اليوم عن هوية المشتبهين.