هدمت الإدارة المدنية، التابعة للسلطات الإسرائيلي في الضفة الغربية، فجر اليوم الخميس، خمسة مساكن مؤقتة أقامها ناشطون فلسطينيون قرب قرية الخان الأحمر المهددة بالتهجير والهدم.
وكانت قد المباني قد نصبت في المكان، وسكن فيها عدد من الناشطون، بين قرية الخان الأحمر ومستوطنة "كفار أدوميم".
وقالت الإدارة المدنية إن المباني قد أقيمت من قبل ممثلين للسلطة الفلسطينية كعملية احتجاج ضد قرار المحكمة العليا الإسرائيلية، وضد فرض القانون الإسرائيلي على المناطق "ج" في الضفة الغربية.
وكان قد تمكن مجموعة من الشبان الفلسطينيين من قرية الخان الأحمر من بناء خمسة منازل من الصفيح والخشب على بعد عشارات الأمتار من مستوطنة "كفار أدوميم".
وبنى الشبان المنازل الخمسة، في واد قريب من المستوطنة، وهي مشابهة للبيوت التي يعيش بها 33 عائلة في قرية خان الأحمر المهددة بالهدم.
وأعلن الشبان عن قرية جديدة باسم "الوادي الأحمر" لإسكان أهالي القرية التي انتهت المهلة التي منحتها اسراشيل لهدمها اليوم الثلاثاء، في خطوة تتحدى السلطات الاسرائيلية وتتصدى للتوسع الاستيطاني في المنطقة.
يذكر في هذا السياق، أن المحكمة العليا كانت قد رفضت، الأسبوع الماضي، التماس سكان الخان الأحمر ضد التهجير والهدم، وبالنتيجة بإصدار قرار بهدمها.
وكان قد قدم الالتماس على خلفية رفض السلطات الاسرائيلية دراسة خطة لتسوية القرية، التي يعيش فيها عشرات العائلات العربية البدوية من عشيرة الجهالين الذين تم تهجيرهم من أراضيهم في خمسينيات القرن الماضي.