ذكرت وسائل إعلام تركية أن يحيى زكريا قبلاوي اعترف بجريمة قتل شقيقته سوار قبلاوي، على خلفية ما يسمى "شرف العائلة".
وعلمنا لاحقا أنه من المتوقع أن يصل جثمان المرحومة سوار قبلاوي إلى البلاد، بعد منتصف الليلة المقبلة.
وفي تفاصيل الجريمة، عثر على جثة قبلاوي (20 عاما) من أم الفحم أول من أمس، الأربعاء، قرب شقة كانت تسكن ووالدها فيها بمدينة أزميت في المنطقة الشمالية- الغربية من تركيا.
وأثيرت الشبهات في البداية حول انتحار بالقفز من شرفة الشقة، لكن كشفت تحقيقات الشرطة التركية شريط فيديو وثقته كاميرة مراقبة بيّن أن والد وشقيقة المرحومة، على ما يبدو، كانا يجران جثتها.
وبحسب وسائل إعلام تركية، استدعى جيران ووالد المرحومة الشرطة، بعدما سمعوا ضجيجا من الشقة التي سكنتها الشابة وشاهدوا جثتها ملقاة في الساحة أسفل شرفة الشقة.
ووفقا للتفاصيل التي نشرت في وسائل إعلام تركية، وصلت قبلاوي ووالدها قبل شهور إلى تركيا وسكنا مدينة أزميت.
وذكر أقارب قبلاوي أنها تعلمت اللغة التركية من أجل البدء بدراسة موضوع الطب في إحدى الجامعات التركية.
وعمل والدها الذي سافر معها، في أعمال متاحة من أجل دفع المصاريف هناك.
وقال قريب للعائلة إن شقيق الشابة خرج من السجن في إسرائيل، مؤخرا، وسافر إلى والده وشقيقته بتركيا قبل أسبوع.
وذكر قريب آخر للعائلة أن "المصاب جلل والمأساة كبيرة، ونحن لا نصدق ما حصل.
وذكر في وسائل إعلام تركية أن شقيق الشابة قبلاوي سيحاكم في تركيا، ومن المتوقع أن تفرض عليه عقوبة السجن مدى الحياة، ومحاكمة الوالد بتهمة تقديم المساعدة في جريمة القتل.
وعلمنا في وقت لاحق أن وزارة الخارجية الإسرائيلية قدمت طلبا رسميا للسلطات التركية بالسماح لمندوب عن الجانب الإسرائيلي للقاء والد وشقيق الضحية، سوار قبلاوي، بيد أن الجانب التركي، الذي بلغ القنصلية الإسرائيلية بإسطنبول رسميا بالاعتقال على خلفية التحقيق بشبهة ضلوعهما بجريمة قتل سوار، رد بأن ذلك سيكون ممكنا بعد انتهاء التحقيقات الأولية معهما، وعليه من المتوقع أن يلتقي المندوب الإسرائيلي مع والد وشقيق الضحية خلال الأسبوع المقبل.