اعتقلت الشرطة البلجيكية، الاثنين، 16 شخصا يشتبه أنهم متطرفون، معظمهم من أصل شيشاني، بعد سلسلة غارات أعقبت تحقيقات عن أشخاص عائدين من سوريا وهجوم محتمل في بلجيكا.
ونفذت السلطات 21 عملية مداهمة استهدفت مجموعتين يشتبه أنهما أصوليتين الأولى على الساحل والثانية داخل مدينة لوفين، حيث اكتشف محققون دليلا يشير إلى هجوم تم التخطيط له في بلجيكا.
وبدأ الادعاء العام التحقيق في خطة الهجوم المحتمل في يناير، بعد رصد اتصالات عبر خدمة "واتس آب" لرسائل الهاتف المحمول بمساعدة السلطات الأميركية.
وبدأ التحقيق في نشاط المجموعة الساحلية في فبراير، بعدما عاد من سوريا شخص مشتبه في انتمائه لمقاتلين متشددين سعيا للعلاج من إصابة.
وقال المحققون إنهم نفذوا العملية بسبب اتصالات بين المجموعتين، اللتين تدرب أعضاؤهما في سوريا والشيشان وأفغانستان.
وفي يناير، قتلت الشرطة البلجيكية رجلين أطلقا النار على عناصرها خلال سلسلة من المداهمات ضد جماعة متشددة، قال الادعاء العام الاتحادي إنها كانت توشك على شن هجمات على نطاق واسع.
وقال المتحدث باسم الادعاء العام الاتحادي، جان تورو، إنه لا يتوفر ما يشير إلى أن من اعتقلوا اليوم خططوا لشن هجوم وشيك.
وأشاد رئيس الوزراء شارل ميشيل في بيان بعمل الشرطة والإدارات القضائية، وقال: "لن نسمح بأي مكان في ديمقراطيتنا للذين يمثلون تهديدا لمواطنينا".