داعش يعلن: نحن من اسقط الطائرة الروسية وسنكشف التفاصيل متى نشاء
04/11/2015 - 22:17
اقل من اسبوع على سقوط الطائرة الروسية وتحطمها في شبه جزيرة سيناء، هذه الطائرة الروسية المنكوبة التي قضى فيها جميع الركاب وافراد الطاقم وعددهم 224 شخصًا معظمهم من الروس، ومازال العموض يكتنف اسباب تحطمها. في الوقت الذي اصدر فيه تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) فيما يسمونه ولاية سيناء رسالة صوتية بعنوان "نحن من اسقطها وموتوا بغظيكم".
ويقول المتحدث باسم التنظيم في رسالته الصوتية:"الروم جاؤوا بخيلهم ورجلهم، وتولوا كبر الحرب على دولة الإسلام ورعاياها، في كبر وغرور مثل سلفهم هرقل، ظن الروم أن المسلمين مثل غيرهم، تردهم اللقمة واللقمتان، والدرهم، والدرهمان، ففوجئوا بقوم يطلبون الآخرة، ويعشقون الموت، ويبحثون عن الدماء". واضاف:"وبعد إعلان ولاية سيناء مسؤوليتها عن إسقاط طائرة الروس، بات القوم بين مبارك مصدق متعجب، ومبارك مستهجن، ومكذب".
وفي رسالته إلى المكذبين بصدق رواية "ولاية سيناء" حول إسقاط الطائرة، قال المتحدث: "موتوا بغيظكم، فنحن من أسقطها، ولسنا مجبرين عن الإفصاح عن آلية سقوطها، هاتوا حطام الطائرة وفتشوا، أحضروا صندوقكم الأسود وحللوا، واخرجوا علينا بعصارة أفكاركم، وخلاصة خبرتكم، وأثبتوا أننا لم نسقطها، أو كيف سقطت، كما ان ولاية سيناء ستفصح عن آلية سقوط الطائرة في الوقت الذي تريده، وبالشكل الذي تراه".
وفي ربط لافت، قال المتحدث: "هل تعلمون أن الطائرة سقطت في اليوم السابع عشر من محرم، وهل تدرون أن هذا اليوم يوافق ذكرى بيعتنا لخليفتنا حفظه الله، موتوا بغيظكم، فنحن من أسقطها، فحللوا وشككوا، فما عهدتمونا إلا صادقين، وإننا نتعبد الله تعالى بالصدق، ومهلا فإن الأيام حبلى، ويا أيها الروم، إنا لنا ولكم موعدا لن نخلفه نحن ولا أنتم، هو الأعماق".
وتزايدت التكهنات في الايام الاخيرة في اوساط صناعة الطيران في الغرب بشأن سبب سقوط الطائرة حيث رجحت بعد الاراء احتمال سقوطها بعمل ارهابي مخطط له بشكل مدروس.
وبلغت هذه التكهنات ذروتها عندما افادت وسائل اعلامية امريكية امس ان قمرا صناعيا عسكريا رصد "وميضا حراريا" فوق صحراء سيناء لحظة تحطم الطائرة الروسية التي قتل جميع من كانوا على متنها وعددهم 224 شخصا.
وقال الخبراء ان تناثر انقاض الطائرة وجثث الركاب على رقعة واسعة، يشير الى ان الطائرة تفككت في الجو، وقالوا ان الحادث نادر، لكن حوادث مشابهة وقعت في السابق، لكن وجود حروق في بعض الامتعة وجثث الركاب، رجح احتمالات حدوث انفجار في الجو على ارتفاع يزيد عن ثلاثين الف قدم.