نقلت طهران شحنة من اليورانيوم منخفض التخصيب إلى روسيا، وذلك في إطار تنفيذ برنامج العمل المتفق عليه بين إيران والقوى الغربية فيما يتعلق ببرنامج طهران النووي، الذي جرى توقيعه الصيف الماضي.

 

وذكرت وكالة أنباء "إرنا" الرسمية الإيرانية، نقلاً عن رئيس منظمة الطاقة الذرية في طهران، علي أكبر صالحي قوله: "إن إيران تسلمت 197 طناً من اليورانيوم الطبيعي، لاستخدامه كوقود في المفاعلات النووية، مقابل تصديرها 11 طنًا من اليورانيوم منخفض التخصيب إلى روسيا".

 

وأوضح صالحي أن عملية التبادل مع روسيا قد اكتملت، مؤكداً أهمية ذلك الإجراء من ناحية تطبيق بنود الاتفاق النووي، الذي توصلت إليه بلاده  مع الدول العظمى الخمس وألمانيا (الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا، روسيا، الصين + ألمانيا)، في العاصمة النمساوية فيينا، منتصف تموز/يوليو الماضي.

 

ونص اتفاق فيينا على وضع قيود على برنامج إيران النووي، مقابل رفع العقوبات الاقتصادية التي فرضتها الدول الغربية عليها.

 

وكان وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، أعلن في بيان له أمس، الإثنين، أن إيران نفذت أهم بند في الاتفاق النووي، بتسليمها لليورانيوم المخصب الذي بحوزتها إلى روسيا.

 

وينص الاتفاق على خفض إيران لمخزونها من اليورانيوم المخصب إلى 300 كيلوغرام فقط، على مدى 15 عامًا، وشحن مخزونها (يقدر بـ9 أطنان) من اليورانيوم منخفض التخصيب إلى خارج إيران.

 

كما تتيح اتفاقية فيينا لإيران بيع مخزونها الذي يتجاوز الـ 300 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب في الأسواق الدولية.

 

تجدر الإشارة إلى أنَّ اليورانيوم منخفض التخصيب، يمكن زيادة تخصيبه خلال فترة قصيرة، واستخدامه في رؤوس حربية نووية.