قالت مصادر رسمية أميركية، اليوم الثلاثاء، لـ"فوكس نيوز" إن سفينة تجسس روسية قد شوهدت وهي تقوم بأعمال الدورية قرب الشاطئ الشرقي للولايات المتحدة. وبعد وقت قصير، أفادت مصادر أميركية أن روسيا نصبت سرا صاروخا موجها جديدا، بما يشكل خرقا لاتفاقيات السلاح.
وكتبت "نيويورك تايمز" أن الصاروخ الموجه الذي تم نصبه هو صاروخ أجريت عليه تجارب في العام 2014، وفي حينه اعتبر الرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما، أن التجربة الصاروخية تشكل خرقا لاتفاق منذ العام 1987، يدعو إلى نزع الصواريخ البالستية ذات المدى المتوسط.
وتقول مصادر أميركية إنه يوجد لدى روسيا كتيبتان تقومان بتفعيل نفس الصاروخ، نصبت إحداها في موقع التجارب الروسية في كبوستين يار، جنوب شرق روسيا، والثانية تم نقلها في كانون الأول/ ديسمبر الماضي من موقع التجار إلى موقع آخر في روسيا.
ونقلت "رويترز" عن مصادر أميركية قولها إن الصاروخ هو "SSC-X-8"، وباتت الاستخبارات الأميركية تعتبره عملانيا، وليس كصاروخ قيد التطوير.
إلى ذلك، علم أن سفينة التجسس الروسية شوهدت على بعد 100 كيلومتر من دلفر بينما كانت تتحرك شمالا بسرعة 10 عقدة (ميل بحري) في الساعة. وبحسب موقعها فقد كانت في المياه الدولية، دون أن تتضح وجهتها.
وجاء أن السفينة "SSV-175" فيكتور لئونوف أبحرت في المرة الأخيرة قرب الولايات المتحدة في نيسان/ أبريل من العام 2015. وفي أيلول/سبتمبر من العام 2015 كانت هناك سفينة تجسس أخرى قرب الولايات المتحدة، في موقع غير بعيد عن قاعدة الغواصات "كينغز" في جورجيا.
وقال مصدر أميركي آخر لـ"فوكس نيوز" إن السفينة الروسية، المسلحة بصواريخ "أرض – جو" تستطيع اعتراض اتصالات أو إشارت، أو حتى قياس قدرات البحرية الأميركية في الكشف عن الموجات الصوتية في الماء (السونار).