رئيس جمعية الأطباء الأجانب بإيطاليا يطلق نداء إلى أوروبا من أجل الإتحاد في الصحّة والحوار وعدم الإعتراف بـ "الجدران العازلة " التي ينادي بها الرئيس "ترامب" والعمل على دعم "جسورالسلام" لقداسة البابا فرانسييس .
روما مارس 2017 – مع النجاح المنقطع النظير الذّي حققته نسبة المشاركين خلال اللّقاء الذّي إنتظم بمدينة روما يوم 07 مارس ،تمّ الإعلان عن بعث إتحاد دولي (UMEM) – إتحاد الصحة الأورو- متوسطية من قبل جمعية الأطباء الأجانب بإيطاليا بالتعاون مع جمعية (AMSI ) والحركة الدولية متحدون من أجل الوحدة وبالتعاون مع العديد من الجمعيات والمنظمات الصحية والطبية .
بادرة فريدة من نوعها تعمل على تحقيق أهداف رئيسية من بينها نذكر: الدفاع عن الحق في الصحّة "العالمية" للجميع .وتعطي بذلك حافز للتعاون الصحي الدولي في منطقة الأورو- متوسطية ،وإفريقيا و أمريكا والصين وغيرها من القارات كما تكون حافزا للدفع نحو البحوث والتكنولوجيات المتطوّرة وتطوير دورات تدريبية للعاملين في مجال الرعاية الصحّية والتّي تهتم بالقضايا الراهنة مثل الهجرة والأمراض المتأتّية من المهاجرين وتطوير البعثات الطبية والجراحية في مناطق الطوارئ.
هذه الأهداف التّي تمّت صياغتها هي بمثابة الإمتداد للعمل المتواصل على إمتداد أكثر من 16 عاما وفي المشاركة في أكثر من 500 مؤتمر لجمعية الأطباء الأجانب بإيطاليا (AMSI ) وحركة متحدون من أجل الوحدة والعمل على توحيد وإدماج المختصين في قطاع الصحة من أصول أجنبية بإيطاليا والعمل على التبادل الإجتماعي – الصحّي مع زملائهم الإيطاليين .
يضمّ المجلس التنفيذي للإتحاد الدولي (UMEM) الذّي وقعت المصادقة عليه بالإجماع من قبل منخرطيه أعضاء من النساء والرجال وكذلك الكثير من الشباب الذّين يرغبون في " بناء جسورالسلام من خلال الصحّة " ويتكون على النحو التّالي :
الرئيس المؤسس البروفيسور فؤاد عودة ومؤسس جمعية الأطباء الأجانب بإيطاليا والجالية العربية بإيطاليا (co-mai) وحركة متحدون من أجل الوحدة (AMSI ) ،ونائب رئيس "جوزابي كوينتا فالي" وهو الأمين العام حرة متحدون من أجل الوحدة والدكتور خليل ألطوباط مختص في العلاج الطبيعي وهو المستشار الدبلوماسي لجمعية الأطباء الأجانب بإيطاليا (AMSI ) والجالية العربية بإيطاليا وحركة متحدون من أجل الوحدة ، ومن بين أعضاء الأمانة العامة نذكر الدكتور "إيفو بولشينو" رئيس الجمعية " الكل من أجل قلب واحد ... وقلب واحد للجميع" والدكتورة " كلاوديا بوغدان" من رومانيا و الدكتورة "بجكيك" من سربيا عضو لرئاسة (AMSI ) وجمعية الثقافة البيئية والدكتور " ماسيمو ساباتيني" بـ ( fimmg-lazio) كمتحدث بإسمها.
شبكة الإتحاد الدولي (UMEM) لديها أيضا لجنة منظّمة لأكثرمن 1000 موفد دولي والتّي تشكل مكتب رئاسة للعديد من الدول(إيطاليا، ألمانيا، السويد، رومانيا، اليونان، فرنسا، اسبانيا، البرتغال، بلجيكا، ألبانيا ومولدوفا وبلغاريا وصربيا ، فلسطين، لبنان، الجزائر، تونس، السودان، الصومال، المغرب، مصر، ليبيا، سوريا، العراق، اليمن، الأردن، المملكة العربية السعودية، قطر، سلطنة عمان، أفغانستان، إسرائيل، أمريكا، الكاميرون، الكونغو، نيجيريا؛ الهند؛ الصين؛ مالطا، تركيا، إيران، اليابان، الفلبين)، بالإضافة إلى الجمعيات والمنظمات الغير الحكومية والجامعات والمؤسسات والمنظمات الصحية والمجتمع المدني و ممثل محلّي عن كل بلد وقع إنتخابه ويكون منسق في ذلك البلد وليس بالضرورة أن يكون طبيبا وإنما أيضا من المختصّين في قطاع الصحّة :كالعلاج الطبيعي والممرضين وأطباء الأطفال والأطباء النفسيين وأطباء الأسنان والصيادلة، إضافة إلى شركات الأدوية وأصحاب المشاريع في قطاع الصحّة وكذلك الوسطاء الثقافيين.
* كما إفتتحت إتحادية الأطباء أعمالها " مار وراء الحدود" يوم 08 مارس 2017 بمناسبة الإحتفال باليوم العالمي للمرأة حيث نظمت بمقر اليونسيف بروما درسا تكوينيا على شرف الطلبة المتربّصين باليونسيف أشرف عليه كل من : الدكتورة أمل عراقي أستاذة مختصة في توجيه الطلبة الطلبة والدكتور احمد عراقي ممثل عن جمعية الأطباء الأجانب بإيطاليا (AMSI ) والإتحاد الدولي (UMEM) في الأراضي المقدسة ومدير المركزالطبّي برحمة الطيرة ، مدينة عربية فلسطينية (إسرائيل ) حيث قاما بمعية البروفيسور فؤاد عودة بتقديم مشروع الوقاية من الإدمان على المخدرات وسط المحيط المدرسي والتّي تستهدف الشباب في بلدانهم ، كما تمّ التطرق بحسب المختصّين في هذا المجال إلى المشاكل التّي تخلفها هذه الآفة في منطقة الشرق الأوسط والتّي من شأنها أن تؤثر على الأسرة في جميع المستويات الإجتماعية وافقتصادية.
وفي نفس هذا اليوم إنتظم على الساعة 18:30 بمقر فندق " سافويا" بمدينة روما مؤتمر من قبل مؤسسة وأكادمية BTL وبالتعاون مع جمعية الأطباء الأجانب بإيطاليا (AMSI ) وحركة متحدون من أجل الوحدة وإتحادية (UMEM) وقد تمّ الإعلان في هذا اللّقاء على نسق للتداوي فاعل جدّا ويتمثل في تكنولوجيا تتفاعل مع جسم الإنسان في محاولة من أجل تخفيف الألم بالجهاز العصبي والعضلي بنسبة تفوق 87% من المرضى.
وفي هذا المجال يشير البروفيسور فؤاد إلى " ضرورة تعزيز التكنولوجيات الحديثة" وهو من بين الأهداف الرئيسية التّي تنادي بها إتحادية (UMEM) ويردف قائلا:" اليوم هو مجرد بداية تجربة لمسار من أجل الوحدة وكل الأطراف المشاركة ويضيف الدكتور فؤاد بتأكيد الطباء والمختصين في قطاع الرعاية الصحية بإيطاليا على الإستعداد التاّم من أجل دعم هذا التحدّي الجديد. فمع دعم الوحدة فيما بينها بإمكاننا تقديم خدمة تعاونية لجميع بلداننا الأصلية وذلك بفضل البحث والإبتكار والتكوين المستمر في ميدان الطب والتبادل الصحّي – الإجتماعي والتوأمة والعلم والمعرفة " دون حدود" بهذا فقط يمكننا مقاومة الإتجار بالبشر والعنف ضد الأطفال والنساء خاصة الذّين هم أولى ضحايا الهجرة غير المنظّمة.
كما أطلق عودة نداء " إنّنا نناشد كل المؤسسات الإيطالية والأوروبية والدولية من أجل الإستماع أكثر إلى عالم الطب والصحة من اجل الحدّ من الهجرة الغير المنظّمة والتّي تودي بحياة الكثير وتجعل من ضفة البحر الأبيض المتوسط مقبرة، وبناء على ذلك عليها مزيدا من تقديم المساعدات والخدمات للمهاجرين وخاصة النساء والأطفال.
ويختم الدكتور فؤاد قوله بالتأكيد على الحاجة الملحة لقانون الهجرة لضفة الأورو- متوسطية لكسر الجدران العازلة التّي ينادي بها " ترانب" وبناء جسور للسلام التّي يعمل على ترسيخها قداسة البابا فرانسييس.