لقي ستة أشخاص، على الأقل، مصارعهم، اليوم الأربعاء، في الحريق الهائل الذي اندلع في برج سكني في لندن، في حين نقلت طواقم الإنقاذ 74 شخصا إلى المستشفيات لتلقي العلاج، ووصفت حالة 20 منهم بأنها خطيرة.
وقالت شرطة لندن إن 6 أشخاص لقوا مصرعهم في حصيلة مبكرة جدا، وأن العدد مرشح للارتفاع
ويعمل في موقع الحريق نحو 20 شاحنة إطفاء، إضافة إلى ما يقارب 250 عامل إطفاء للسيطرة على النيران التي امتدت إلى طافة طوابق البرج السكني غرينفيل، غربي لندن، والذي يتألف من 24 طابقا، علما أن تقارير سابقة تحدثت عن 27 عن طابقا.
وقال رئيس طواقم الإطفاء في لندن، ظهر اليوم، إن فرق الإطفاء تمكنت من الوصول إلى الطابق رقم 21، ولكن لم تتم السيطرة بعد على النيران.
ولا يزال سبب اندلاع النيران مجهولا.
وأعلن مهندس بناء وصل إلى المكان، وعاين البرج السكني، أنه لا يوجد مخاوف من انهيار المبنى.
وكان الحريق قد اندلع في الساعات الأولى من فجر اليوم، وامتدت ألسنة النيران إلى كافة طوابق المبنى.
وقال شهود عيان إن عالقين في المبنى أضاؤوا مصابيح في الطوابق العليا للفت انتباه طواقم الإطفاء، في حين تحدث آخرون عن سقوط أجزاء من المبنى الأمر الذي عرقل اقتراب طواقم الإطفاء.
وقال شهود آخرون إنهم شاهدوا أشخاصا يقفزون من شبابيك المبنى. وبحسب شاهدة عيان فإن امرأة ألقت طفلها من الطابق التاسع أو العاشر باتجاه مجموعة أشخاص كانوا ينتظرون على الأرض وتمكنوا من الإمساك به. ولم يتضح مصير المرأة الأم.