تمّ إخماد معظم الحرائق التي اندلعت في أماكن في البلاد، اليوم الجمعة، فيما لا يزال الحريق المندلع بالقرب من "نوف هجليل"، والذي طال أجزاءً من بعض البيوت فيها، مشتعلا، فيما أعلنت بلدية "نوف هجليل" في بيان أن سكّان عدد من الأحياء يمكنهم العودة إلى منازلهم.
يأتي ذلك، بعد أن تمّ إجلاء حوالي 200 عائلة، وطالت ألسنة اللهب شرفات وساحات في بعض المنازل. ويُقدّر عدد الذين تم إجلاؤهم بنحو 5000 شخص.
وقال عضو بلدية "نوف هجليل"، د. رائد غطاس، إنه "يتم تجهيز أماكن للإقامة في الفنادق وبيوت الضيافة للسكان الذين أُخرجوا من بيوتهم في نوف هجليل بسبب الحرائق والمتواجدين في المراكز الجماهيرية".
وأضاف غطاس في بيان مقتضب: "مع ذلك، فإن السكان غير المتواجدين في المراكز الجماهيرية وبحاجة لإقامة ليلية، يمكنهم التوجه للبلدية ليتسنّى تجهيز وتحضير الأماكن".
وأعلن أن سكان المدينة الذين يقطنون في حارات: "هغاي، وتفور، وكيشون، وياسمين وغولان، باستطاعتهم العودة إلى منازلهم".
ولم تتمكن طواقم الإطفاء من إخماد حريق "نوف هجليل"، واضطرت الطائرات التي شاركت في عمليات الإطفاء، للتوقف عن العمل بسبب حلول الظلام، على أن تستأنف عملها في الخامسة من فجر غدٍ السبت.
بدورها، أعلنت الحركة الإسلامية، في بيان، أنها و"جمعية الإغاثة 48"، قد أقامتا "غرفة طوارئ لدعم المتضررين" من الحرائق.
وأوضحت أن غرفة الطوارئ أُقيمت بسبب "الحريق الهائل الذي شبّ في منطقة الناصرة، نوف هجليل، وعين ماهل، والرينة، وإكسال، ودبورية، والقرى المحيطة".
وذكرت الحركة أنها مستعدة "لدعم العائلات المتضررة نتيجة هذا الحريق وتقديم المعونات الأساسية والإغاثية اللازمة، واستضافة أصحاب بيوت متضررة".
من جانبه، أصدر مجلس محلي الرينة بيانا قال فيه: "في أعقاب الحريق الكبير الذي نشب في مدينة نوف هجليل واقتراب النيران من الأحياء الشرقية في الرينة، يتوجه مجلس الرينه المحلي للمواطنين أخذ الحيطة والحذر جراء اندلاع النيران وقربها من المنازل".
وأضاف المجلس: "كما نهيب بالمواطنين الكرام التواصل مع المجلس المحلي، في حالات الطوارئ، حيث أتم المجلس المحلي استعداداته للحد من انتشار الحريق وحماية المواطنين والممتلكات بما في ذلك إجلاء المواطنين عند الحاجة".
بدوره، قال مجلس إكسال المحلي، في بيان: "في أعقاب اقتراب النيران من الأحياء الشمالية الشرقية في قرية إكسال، يتوجه مجلس إكسال المحلي للمواطنين الكرام بأخذ الحيطة والحذر جراء اندلاع النيران وقربها من المنازل"، مضيفا: "كما نهيب بالمواطنين الكرام التواصل مع المجلس المحلي، لحالات الطوارئ".