قالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية إن 34 لاجئًا فلسطينيًا استشهدوا بسبب الصراع الدائر في سوريا خلال الفترة الواقعة ما بين 12 -18 أكتوبر الجاري، معظمهم ارتقوا إثر غرق مركبهم قرابة سواحل الإسكندرية أثناء محاولتهم الوصول إلى الشواطئ الأوروبية.

وأوضحت المجموعة في بيان وصل وكالة "صفا" الاثنين أن من بين الشهداء أربعة فلسطينيين من أبناء مخيم درعا استشهدوا جراء القصف الذي تعرض له حي شمال الخط بدرعا، وأربعة آخرين من سكان مخيم اليرموك بينهم ثلاثة أطفال من عائلة واحدة قضوا بحادثة غرق أحد المراكب قبالة السواحل المصرية.

وأشارت إلى استشهاد عدنان يوسف شهابي (60عامًا) من سكان مخيم اليرموك جراء التعذيب في سجون النظام السوري بعد اعتقال دام لأكثر من ثلاثة أشهر، والشاب رامي غـنام إثر القصف على مخيم اليرموك، وكذلك استشهاد هناء الكردي من أبناء مخيم اليرموك إثر سقوط قذيفة على منزلها في منطقة "جرمانا" بريف دمشق.

وبالنسبة للوضع المعيشي داخل المخيمات الفلسطينية، أشارت المجموعة إلى استمرار الأزمات المعيشية داخل تلك المخيمات بالتدهور، حيث ما تزال مخيمات اليرموك والحسينية ودرعا والسبينة محاصرة من قبل الجيش النظامي وبعض المجموعات التابعة للجبهة الشعبية – القيادة العامة.

وأوضحت أن عناصر الجيش المتمركزين على الحواجز يمنعون إدخال أي من المواد الغذائية والأدوية إلى داخل المخيمات، مشيرة إلى أن الحصار المشدد المفروض على مخيم اليرموك يدخل شهره الرابع.

في حين تعاني باقي المخيمات من ارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل كبير، وانتشار البطالة في صفوف أبنائها بسبب الأوضاع الأمنية في سورية، فيما تتشارك تلك المخيمات أزمات الماء والكهرباء والمواصلات والمحروقات.

ولفتت إلى استمرار تعرض بعض المخيمات الفلسطينية للقصف خلال الأسبوع الماضي، وخاصة مخيمات اليرموك ودرعا وخان الشيح، مشيرة إلى أن الامن السوري اعتقل في 14 أكتوبر ياسر قدورة (50عامًا) من أبناء مخيم العائدين بحماة من قبل الأمن السوري في في 14 أكتوبر.