قالت مصادر اسرائيلية ان عملية اطلاق نار ودهس نفذها ثلاثة شبان فلسطينيين اسفرت عن مصرع اسرائيليين (18 و50 عامًا) ومواطن فلسطيني آخر (عابر سبيل) عن طريق الخطأ وإصابة 5 اسرائيليين على الأقل بجراح متفاوتة، في حين تم تصفية احد منفذيها واعتقال الثاني وفرار آخر، وبحسب المعلومات فإن العملية تمت على مفترق غوش عتسيون في مناطق الضفة الغربية.
لاحقًا اعلنت السلطات الإسرائيلية ان واحدًا من بين المصابين الاسرائيليين توفي متأثرًا بجراحه في مكان العملية.
من جهتها عممت لوبا السمري الناطقة بلسان الشرطة في بيان لها:على شارع رقم 337 ما بين غوش عتسيون ومستوطنة الون شبوت ووفقا للمعلومات والتفاصيل الأولية المتوفرة تم تنفيذ عملية معادية تخللها اطلاق عيارات نارية من قبل مركبة عابرة لاتجاه مركبة سفريات اسرائيلية مسفرة عن تسجيل عدد من الاصابات المتفاوتة نحو 9 اصابات وصفت إحداها وعلى ما يبدو بالحرجة، بينما إصابتين بالغتين إضافة الى 6 وعلى ما يبدو بجراح طفيفة جنبا الى جنب ضبط المركبة المشبوهة بحاجز شرطي أمني قريب هناك والتي كان يستقلها 3 فلسطينيين مع تحييد أحدهم وعلى ما يبدو مصرعه بينما تم ضبط واعتقال الثاني والثالث وعلى ما يبدو لاذ بالفرار مع ضبط السلاح في المركبة.
وتواصل قوات كبيرة من الشرطة والجيش والأمن بأعمال البحث الواسعة كما والمراجعات والتحقيقات بكافة التفاصيل والملابسات ذات العلاقة والتي لم تتضح باقي معالمها بعد وما زالت المعلومات والتفاصيل أولية".
وتابعت السمري "لاحقا أعلن عن وفاة المواطن اليهودي المصاب بجراح حرجة من بين الجرحى الباقين الذين أحيلوا للعلاج في المستشفيات كما والتحقيقات مع المراجعات واعمال البحث الواسعة فيما إذا ووفقا للمقتضى وراء إحتمال وشبهات وجود ارهابي هارب ثالث ضالع جارية.
وأضافت : لاحقا تبين أن شاب يهودي ذو جنسية أمريكية يبلغ من العمر 18 عامًا من ركاب السيارة التي إستهدفت توفي في المكان كما ولاحقا توفي أحد المصابين الجرحى وهو مواطن يهودي إسرائيلي آخر في سنوات الخمسينات من عمره في المستشفى متأثرًا بجراحه، كما والشاب الفلسطيني الذي توفي في المكان والذي حيَد بعد أن اشتبه بأنّه الإرهابي منفذ العملية لاقى مصرعه في المكان وهو من سكان خربة صامت (21 عامًا)، كما وأصيب في العملية نحو 10 إسرائيليين آخرين بجراح طفيفة وبحالات هلع أحيلوا على أثرها للعلاج في المستشفيات.
وما زالت التحقيقات مع الفلسطيني المشتبه الذي تم إلقاء القبض عليه بالسيارة المشبوهة جاريا بشبهة الضلوع بتنفيذ العملية المعادية جاريا مع مواصلة مراجعة وفحص دور الشاب الفلسطيني المشتبه الذي لاقى مصرعه في المكان هناك، مع مراجعة إحتمال كونه بعيدًا عن تنفيذ العملية وبحيث أن التحقيقات بشأنه ودوره والآخرين ما زالت جارية ولم يجزم بها بعد.
وفي بيان لاحق عممته السمري، جاء فيه: "مع تقدم مجريات التحقيقات والمراجعات الميدانية الاولية في كافة تفاصيل وملابسات وظروف وقوع وتنفيذ العملية في غوش عتسيون مساء اليوم الخميس، وصحيح لهذه المرحلة الاولية، أوضح انه ما زال يتم فحص ومراجعة دور واسباب تواجد الشاب الفلسطيني الذي لاقى مصرعه خلال العملية، حيث لم يجزم في ذلك بعد وربما هو عابر سبيل وهنالك إحتمال وارد أن لا ناقة له بالعملية. كما وأوضح على انه ما زال يتم فحص ومراجعة فيما اذا كان قد لاقى هذا الشاب الفلسطيني مصرعه من نيران قوات الامن والشرطة أو من النيران التي اطلقها المشتبه الذي تم ضبطه مع عدم الجزم بهذا الامر بعد، وهو وارد جدًا، بحيث أن كافة الملابسات والتفاصيل ما زالت جاريه وقيد التشخيص الجنائي والمراجعات. كما والفحص والتحقيق ولم يجزم فيها حيث أن الحديث يدور حول عملية مركبة متشعبة وكافة الاحتمالات والشبهات ما زالت تخضع للتحقيق والمراجعات والفحوصات.