أعلن مستشفى هداسا – عين كارم مساء اليوم الأربعاء عن موت جريح إسرائيلي ثان أصيب في عملية الطعن التي وقعت عند باب الخليل، بعد ظهر اليوم الأربعاء.
وقبل ذلك بوقت قصير تم الإعلان عن موت جريح إسرائيلي آخر، يدعى عوفر بن أري (40 عاما) وأصيب برصاص أطلقته مجندتان من حرس الحدود في شرطة الاحتلال الإسرائيلي بهدف قتل منفذي العملية الفلسطينيين.
ولا يزال إسرائيلي آخر يرقد في المستشفى ووصفت جراحه بالخطيرة.
وقام مستوطن بضرب أحد الفلسطينييْن بقضيب حديدي أربع مرات وأمام أنظار قوات الاحتلال بعد إطلاق النار عليه وفيما هو ممدد على الأرض، وبعد ذلك هرب المستوطن من المكان.
بعد ذلك حضر إلى المكان عدد من المستوطنين وراحوا يركلون الفلسطيني، حتى قام افراد شرطة بإبعادهم عن الفلسطيني، ثم شوهد شرطي وهو يركل المواطن الفلسطيني.
وكانت مجندتان من وحدة حرس الحدود أطلقتا النار على الفلسطينييْن بادعاء أنهما نفذا عملية طعن. وأصيب في المكان ثلاثة مستوطنين، جراح أحدهم خطيرة.
وقال موقع صحيفة 'هآرتس' الالكتروني إنه يعتقد أن أحد المستوطنين الثلاثة أصيب برصاص أطلقته المجندتان.
وتبين أن الشهيدين هما عيسى عساف وعنان أبو حبسة (كلاهما 21 عاما) ومن مخيم شعفاط في شمال القدس المحتلة. ويشار إلى أن أبو حبسة كان أسيرا في سجون الاحتلال الإسرائيلي في العام 2010.