أعداد المضربين عن الطعام المتضامنين مع القيق تتزايد
18/02/2016 - 11:50
يخوض فلسطينيو الداخل المتضامنون مع الأسير محمد القيق يومهم الثاني لإضرابهم عن الطعام، ويواصل الشيخ رائد صلاح والدكتور سليمان اغبارية ومحمد كناعنة مبيتهم في مستشفى العفولة وامتناعهم عن تناول الطعام والشراب ما عدا الماء.
وأعلن رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل الفلسطيني محمد بركة عن شروعه بالإضراب عن الطعام صباح أمس، إلى جانب نحو عشرين شخصا أعلنوا خوض معركة الأمعاء الخاوية انتصارا للأسير القيق، الذي يمر بمرحلة مصيرية أكدت مصادر طبية أنها خطيرة للغاية وسط تدهور حالته الصحية.
وفي ظل الالتفاف الشعبي المتزايد حول قضية الأسير محمد القيق، تشهد الأيام الحالية تزايدا كبيرا في أعداد المتضامنين من جميع أنحاء الداخل الفلسطيني، وممن أعلنوا إضرابهم عن الطعام نصرة للأسير القيق الذي دخل يومه (86) في معركة الأمعاء الخاوية.
كما لاقت دعوات شبابية في مواقع التواصل الاجتماعي للصيام اليوم الخميس، تضامنا مع الأسير القيق، تجاوبا كبيرا، حيث أعلن المئات عن مشاركتهم في صيام هذا اليوم، وطالب العديد منهم بتحويل الصيام إلى إضراب شامل عن الطعام إلى حين الإفراج عن محمد القيق.
ويطالب المضربون عن الطعام في مستشفى العفولة بالإفراج الفوري عن الأسير محمد القيق، ونقله لاستكمال العلاج في مشفى في مدينة رام الله، خاصة وأن المحكمة الاسرائيلية العليا جمدت الاعتقال الإداري بحق القيق ولا توجد هناك أي إدانة أو تهمة موجهة ضده.