سمحت الشرطة الإسرائيلية بالتعاون مع جهاز الأمن العام " الشاباك"، والجيش بالنشر عن إحباط تنفيذ عملية إطلاق نار، تم التخطيط لها من قبل شبان فلسطينيين شكلوا خلية من سكان منطقة طولكرم، وترأسها شاب يدعى " محمود زغلول"، التي تم تشغيله حسب ادعاء الشرطة من قبل حزب الله اللبناني، ضد أهداف إسرائيلية.

 

وعممت الناطقة بلسان الشرطة، لوبا السمري أنه وفقا للتحقيق مع المشتبهين، تم الكشف أن نجل الأمين العام لحزب الله، جواد حسن نصر الله، قام بتجنيد " زغلول" وهو من سكان طولكرم عبر التواصل معه عبر الانترنت، وشبكات التواصل الاجتماعي، بواسطة ناشط لبناني من حزب الله، ويدعى " فادي" الذي كان يتواصل معه، عبر البريد الإلكتروني، الذي كان يمرر بواسطته التوجيهات والتعليمات القاضية بتجنيد أعضاء الخلية، والمباشرة في جمع معلومات استخباراتيه من أجل التخطيط لتنفيذ عملية ضد أهداف إسرائيلية، والتي شملت العمل على التواصل سرًا وتوجيه الأعضاء لتنفيذ العمليات، وكيفية استخدام الأحزمة الناسفة، مع التحضير لعمليات استشهادية، بالإضافة إلى جمع معلومات حول معسكرات تدريبات إسرائيلية وأمنية، ومتابعة تحركات قوات الأمن العاملة بالمنطقة، وغيرها من التهم.

 

 

ووفقا للتحقيقات، فقد توجه أعضاء الخلية إلى حزب الله، بهدف التمويل المادي، من أجل تنفيذ العمليات المخطط لتنفيذها، حيث قام حزب الله- حسب إدعاء الشُرطة، بتحويل 5 آلاف دولار، من عبر إحدى الدول، من البدء في العمليات.

وتشير في بيانها، أن كل من  "محمد مصاروة " و" احمد ابو العز" قاما باقتناء من رئيس الخلية " زغلول " قطعة سلاح الذي تم اعتقاله قبل تنفيذ عملية اطلاق النار تجاه قوات الجيش، حيث تم اعتقالهما وبحوزتهما بندقية، مع نيتهما حسب ادعاء الشُرطة بتنفيذ عملية، حيث تم ضبطهما مع السلاح، وتسليمه لطاقم المحققين. 

 

وتفيد الناطقة بلسان الشرطة، أنه تم مؤخرا، تقديم لوائح اتهام ضد " زغلول"، وباقي افراد الخلية الأربعة، وهم من سكان منطقة طولكرم، في المحكمة العسكرية في الضفة الغربية، التي تضمنت التعامل مع التنظيم المحظور، والتآمر لتنفيذ جريمة قتل عمدًا والتجارة بمعدات قتالية، والتآمر لإطلاق عيارات نارية تجاه قوات الجيش الإسرائيلي، بالإضافة إلى عرقلة مجريات التحقيق والتخابر مع "العدو"، وادخال نقود من " عدو" للمنطقة.