ناشدت أكثر من مئة منظمة انسانية وإغاثية قادة العالم اتخاذ إجراءات فورية لإنهاء المعاناة في سوريا كرفع الحصار المفروض على بعض المدن والعمل من أجل وقف مؤقت لإطلاق النار.
ودعمت هذه المناشدة أبرز هيئات الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية من بينها الصليب الأحمر الدولي و"أنقذوا الأطفال" و"أوكسفام".
وطالبت هذه المنظمات بالعمل للتوصل إلى حل دبلوماسي ينهي نهائيا الصراع الدائر في سوريا.
وتأتي هذه المناشدات تزامنا مع اجتماع قادة دول العالم في مؤتمر دافوس، وقبيل أيام من إنعقاد محادثات سلام مرتقبة حول سوريا في جنيف.
ووقع على هذه المناشدة الانسانية رؤساء أهم الجمعيات والهيئات الاغاثية في العالم، كما عبروا عن غضبهم من حجم المعاناة في سوريا.
وقالت هذه المنظمات الانسانية إنه "في حال عدم استطاعة إنهاء الصراع الدائر في سوريا فورا، فإنه يجب اتخاذ خطوات عملية من بينها عدم وضع قيود على إيصال المساعدات وإعلان وقف لإطلاق نار
مؤقت، وحظر الاعتداءات على المستشفيات والمدارس، ورفع الحصار عن القرى والمناطق المحاصرة".
ولا يزال الصراع في سوريا مستمر منذ خمس سنوات، وينتظر نحو 13.5 مليون شخص داخل سوريا وصول معونات انسانية، وما كان عليهم الانتظار لنيل المساعدات، بحسب عريضة المنظمات
الانسانية.
وتأتي هذه المناشدة الانسانية وسط اعتراضات حول من يحضر من المعارضة السورية في محادثات السلام المرتقبة برعاية أممية.