قال المحامي شعاع منصور رئيس بلدية الطيبة : ’نحن نستنكر هذه الهجمة الشرسة على أهالي الطيبة، ونذكر أننا استلمنا إدارة البلدية فقط منذ 62 يوما، وهذا أمر موجود منذ أكثر من 3 سنوات‘.

لا يزال مسلسل هدم البيوت وتشريد العائلات بحجة البناء غير المرخص مستمرا، حيث داهمت قوات كبيرة من الشرطة ظهر اليوم المنطقة الغربية لمدينة الطيبة لتنفيذ أوامر هدم منزل تعود ملكيته لعائلة الزبارقة، وقد هدمت جرافات الداخلية المنزل الذي يأوي 11 فردا بحجة البناء غير المرخص، وسط استنكار وسخط عارم ومواجهات في الطيبة.

وقال المحامي شعاع منصور، رئيس بلدية الطيبة: هذا يوم أسود بتاريخ هذا البلد، وللأسف فإن الحكومة مصرة بمعاملتها للأقلية العربية وخاصة لأهالي الطيبة، عندما لجأت لهدم منزل نحن في صدد خطة عرضت لمكاتب الحكومة للمصادقة على جميع البيوت المهددة بالهدم، لكن للأسف أنه فوجئنا هذا الصباح أن قوات عديدة من الشرطة ووحدة الهدم توجهت لبيت ابراهيم الزبارقة لهدمه، ومنذ ساعات الصباح أقمنا غرفة طوارئ وكنا بتواصل مستمر لوقف عملية الهدم وحثيت المحامي أن يذهب للمحاكم لإيقاف واستصدار أمر لوقف الهدم، وللأسف المحكمة رفضت الطلب وبالتالي حثيت المحامي ليتوجه باستئناف للمحكمة المركزية وعند استصدار أمر بوقف الهدم كانت الساعة متأخرة، واليوم ستعقد بلدية الطيبة وبلدية قلنسوة جلسة مشتركة بجميع أعضائها في بلدية الطيبة، بمشاركة لجنة المتابعة وأعضاء الكنيست من القائمة المشتركة لانتخاب خطوات عملية".

وأضاف منصور: نحن نستنكر هذه الهجمة الشرسة على أهالي الطيبة، ونذكر أننا استلمنا إدارة البلدية فقط منذ 62 يوما، وهذا أمر موجود منذ أكثر من 3 سنوات، وسوف أخذ القرارات الصائبة لكي لا تتعرض بيوت أخرى لمثل ما جرى مع الأخ ابراهيم، وسنتخذ أيضا قرارات لمساعدة العائلة، وأنا الآن بتواصل مع العائلة.