في إجراء مفاجئ،أدرجته الصحافة الإسرائيلية في إطار "دفء العلاقات" بين مصر وإسرائيل- أعلنا البنك المركزي في مصر انه سيسمح من الآن فصاعداً ببيع وشراء الشيكل الإسرائيلي، وأدخل العملة الإسرائيلية إلى قائمة العملات الأجنبية المسموح بتداولها وصرفها في جمهورية مصر العربية، بعد أن كان هذا الأمر محظوراً من قبل "بنك مصر"- حسبما أفادت صحيفة "المصريون" التي أوردت الخبر .

 

وحدد البنك سعر صرف الشيكل بجنيهين مصريين و(19 )قرشا (2.19) فيما وصف مسؤول في وزارة الخارجية الإسرائيلية هذا الإجراء بأنه "مؤشر إيجابي على استمرار تحسن العلاقات بين الدولتين". 

وكتب مراسل صحيفة "يديعوت أحرونوت" (ايتامار آيخنر) انه حتى ما قبل سنتين، كان أي مؤشر على تطبيع العلاقات بين مصر وإسرائيل، يقابل بالتنديد والمقاطعة والاستنكار، حتى جاء عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، بادئا "غراما" بين الدولتين، تمثل بالتعاون والتنسيق الأمني والشراكة في المصالح بمواجهة "أعداء مشتركين" ، من بينهم - كما كتب آيخنر –إيران وداعش وحماس، مشيراً إلى أن السلطات المصرية كثفت جهودها لمنع تهريب الأسلحة من سيناء إلى قطاع غزة، بل ولجأت إلى غمر الأنفاق بالمياه، منعاً للتهريب .

 

وأشار الصحفي كذلك إلى إعادة فتح السفارة الإسرائيلية بالقاهرة، وإطلاق سراح المواطن البدوي عودة الترابين (من النقب) من السجن الذي قضى فيه (15) عاماً بتهمة التجسس لصالح إسرائيل.